آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حماية الآثار

اليمن اليوم-

حماية الآثار

بقلم-محمد بركات

بالقطع لم تكن هي المرة الأولي.. ولن تكون الأخيرة أيضا، التي يتم فيها ضبط عملية حفر غير مشروعة أسفل أحد المنازل في منطقة نزلة السمان بجوار الأهرامات،..، حيث يقوم بعض أصحاب المنازل أو لصوص الآثار بالبحث والتنقيب، عما يمكن الإتجار فيه أو سرقته من تراث الأجداد وبقايا حضارتهم المدفونة في باطن الأرض.
وكثيرة هي بالتأكيد الوقائع والحوادث المشابهة لتلك التي جري ضبطها منذ أيام، وهناك المئات أو الآلاف مثلها جرت طوال الأعوام والسنين الماضية، بعضها أو القليل منها تم ضبطه في حين أن الكثير مضي دون اكتشافه، في ظل غيبة الوعي بقيمة هذه »المساخيط»‬ أو التماثيل المدفونة،...، وفي ظل الإهمال العام الذي عانت منه المناطق الأثرية طوال القرون الماضية، والتي مازال بعضها يعاني منه حتي الآن.. للأسف.
وهناك أحاديث وروايات عديدة متداولة، حول عمليات بحث وتنقيب غير مشروعة كثيرة تمت دون أن ينتبه إليها أحد،..، وهناك دائما تلميحات وإشارات كثيرة حول نشاط دائم ومحموم لمافيا الإتجار غير المشروع في الآثار، في هذه المنطقة وغيرها من المناطق الزاخرة بالآثار.
وفي هذه المناطق كان الخطر ولايزال، ليس فقط سرقة الآثار وتهريبها،..، ولكن أيضا تشويه المقابر الأثرية أو تدميرها بالكامل، تحت وقع عشوائية الحفر والطرق البدائية التي يتم بها التنقيب، علي أيدي اللصوص الذين لا يهمهم غير السرقة والنهب، حتي لو أدي ذلك إلي إهدار أي قيمة حضارية أو تاريخية لما يقع تحت أيديهم.
وهذا يقودنا بالضرورة إلي لفت الانتباه، إلي أهمية الإسراع في تنفيذ التخطيط الجديد والشامل لمنطقة الأهرامات، بما يوفر الحماية الواجبة لهذه المنطقة، وينهي الحالة العشوائية وغير الحضارية التي تسودها الآن،..، كما يقودنا أيضا للمطالبة بالإسراع في إعداد تخطيط جديد، لكل المناطق الأثرية بطول البلاد وعرضها لحمايتها، وتوفير الأمان اللازم لها،...، فهل يحدث ذلك؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الآثار حماية الآثار



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen