آخر تحديث GMT 08:03:06
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

أطماع تركيا وأوهام أردوغان

اليمن اليوم-

أطماع تركيا وأوهام أردوغان

بقلم-محمد بركات

   أحسب أن الاطماع التركية في الأراضي العربية وخاصة في سوريا والعراق، لم تعد خافية علي أحد منا أو من غيرنا في المنطقة العربية، أو من دول الجوار الإقليمي، أو من دول العالم المختلفة سواء في الشرق أو الغرب.
كل تلك الدول والقوي دون استثناء تلاحظ وترقب خلال السنوات القليلة الماضية، الارتفاع الواضح والمتوالي في سقف الاطماع التركية، وازدياد رغبتها التوسعية، وسعيها للتمدد والاستيلاء علي المزيد من الاراضي السورية والعراقية، في كل يوم، بالبلطجة وفرض الأمر الواقع مستغلة حالة الفوضي السائدة بالمنطقة، والتي شاركت وعملت علي صنعها طوال السنوات الماضية.
واحسب اننا لم ننس بعد وأرجو الا ننسي علي الاطلاق، ما قامت وتقوم به تركيا حاليا، من دعم ومساندة لقوي الشر وجماعات الارهاب، من داعش وجماعات النصرة وغيرها، في جرائمهم الإرهابية علي الاراضي العراقية وفي سوريا وليبيا وغيرها.
ولم يتوقف الدور التركي عند ذلك الحد، بل قامت بالدور الرئيسي في تجميع الشراذم والجماعات والعصابات الارهابية علي ارضها، وأمدتهم بالسلاح والتدريب في معسكرات خاصة داخل اراضيها، قبل ان تدفع بهم إلي سوريا والعراق والدول العربية الأخري لممارسة جرائمهم وتنفيذ المخططات المشبوهة لقوي الشر.
هذا ما قام به »أردوغان»‬ تحت رعاية ومساندة قوي الشر، المتورطة في خلق وتغذية حالة العنف والفوضي في المنطقة العربية، فيما اطلقوا عليه كذبا الربيع العربي، في حين ان الربيع منه براء.
وكان دافع أردوغان ولا يزال، هو ذلك الوهم الذي لا يزال يراوده في نومه ويقظته، مصورا له امكانية السيطرة التركية علي المنطقة العربية مرة أخري.
وفي ظل هذا الوهم يسعي اردوغان لبسط نفوذه علي اجزاء من سوريا والعراق بالتحالف مع عصابات الإرهاب التي تمارس القتل والتخريب في سوريا، بحجة انشاء منطقة عازلة علي الحدود، كما يحاول ايضا التمدد في الأراضي العراقية بحجة مقاومة أو محاربة الأكراد،..، ثم هاهو الآن يحاول أن يجد لأوهامه موطئ قدم في ليبيا، عن طريق جماعات وعصابات الإرهاب والإفك المتحالفة معه أيضانقلا عن الاخبار القاهريةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع    

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطماع تركيا وأوهام أردوغان أطماع تركيا وأوهام أردوغان



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:58 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نهضة مصر تطرح أول نسخة عربية لرواية "أبناء الدم والعظم"

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 07:17 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السمك الحار بصلصة جوز الهند على الطريقة التايلندية

GMT 00:33 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

كيكة صيامي فانيليا و شيكولاتة

GMT 21:13 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

ارتفاع عدد المشروعات العقارية في دبي بنسبة 78%

GMT 19:26 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اعتني بشعرك المقصف من خلال الجرجير والكيوي

GMT 06:12 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد بدير يكشف السر في نجاح مسلسل "البيت الكبير"

GMT 18:55 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات السعودية تدمر منصات صاروخية للانقلابيين في صعدة

GMT 01:13 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنـوشكا تؤكد أن شخصية "قسمـت" تشبهها وليست شريرة

GMT 18:46 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

تحديد مصير "ليلة" بعد عودة مكسيم خليل من لبنان

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد الحزوري يسعى إلى إعادة إحياء "رياضة الفروسية"

GMT 23:26 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مروان خوري يبيّن أنّه يدعم مواهب الطرب العربي الأصيل

GMT 14:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

السلطات التونسية تفكك "خليتين متطرفتيين"

GMT 03:21 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جلال علام ضيف "حكايات ماسبيرو" الخميس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen