آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مصر.. والسودان والجزائر

اليمن اليوم-

مصر والسودان والجزائر

بقلم - محمد بركات

من الطبيعي أن نكون جميعا من المتابعين بكل الاهتمام والترقب والقلق أيضا، للأحداث المتلاحقة التي حيرت وتجري في كل من السودان والجزائر، طوال الشهور والأسابيع والأيام الماضية، والتي شهدت وتشهد متغيرات وتطورات بالغة التسارع والزخم منذ بدايتها وحتي الآن.
ولا يخالجني أدني شك علي الإطلاق، في أن كل الشعب المصري دون استثناء، يتمني للسودان الشقيق الوصول إلي بر الأمان والاستقرار، وبلوغ الأهداف التي يسعي إلهيا، وعمل من أجلها طوال خروجه وهبته بكل الاصرار والجلد.
ولا يداخلني شك أيضا في إننا جميعا نتمني للشعب الجزائري الشقيق ذات الأماني، التي نطلبها للأخوة والأشقاء في السودان، دون نقصان ودون تفرقة علي الإطلاق.
وإذا كانت السودان هي الشقيقة المجاورة لمصر تاريخيا وجيو سياسيا، وهي الشريك الدائم لنا في حوض النيل، والامتداد الطبيعي لنا في الجنوب، والعمق الجغرافي للأمن القومي المصري علي امتداد التاريخ.
فإن الجزائر وشعبها يربطهما بمصر رباط قوي ووثيق، من الأخوة والنضال والكفاح المشترك عبر سنوات طويلة ممتدة، منذ ثورة الجزائر وحرب التحرير الجزائرية حتي الآن، مرورا علي وحدة الصف والسلاح في حرب أكتوبر المجيدة.
من أجل ذلك، كان من الطبيعي أن تعلن مصر بكل قوة، موقفها الواضح والمحدد تجاه الأحداث والتطورات الساخنة والملتهبة والمتسارعة التي شهدتها الساحتان السودانية والجزائرية مؤخرا، والتي كنا ومازلنا نتابعها بكل الاهتمام الطبيعي والتلقائي من جانبنا.
وفي هذا السياق كان الموقف يتسم بالحكمة البالغة في الإعلان الواضح والمؤكد، علي ان الموقف الرسمي والشعبي لمصر هو القبول بما يقبل به الشعب السوداني الشقيق،..، وهو ذات الموقف أيضا تجاه التطورات في الجزائر،..، وفي كلتا الحالتين كانت مصر تناشد ولا تزال الشعبين الشقيقين الحفاظ علي الدولة الوطنية والمؤسسات الشرعية في السودان والجزائر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان والجزائر مصر والسودان والجزائر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen