آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى

اليمن اليوم-

العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى

خالد منتصر
بقلم: خالد منتصر

بعد أن انتهيت من قراءة كل ما كتب المفكر التونسى الراحل العفيف الأخضر، الذى لا بد من إعادة قراءته، وجدت أن إنقاذ الإسلام والمسلمين يحتاج إلى:

• فصل البحث العلمى والإبداع الأدبى عن الرقابة الدينية.

• الفصل بين مفهوم المواطن ومفهوم المؤمن.

•وقف التعامل مع المرأة كحشرة مؤذية، والأقليات كأهل ذمة، والعالم كدار حرب.

• ما زال العالم الإسلامى أمامه 3 عوائق لم يتجاوزها بعد:

1- احتقار العلم الوضعى.

2- رفض البحث العقلانى فى النصوص.

2- الخلط بين الروحى والزمنى.

• إيماننا ما زال إيمان العجائز، ما زلنا نحرم السؤال ونفرض الإجابات الجاهزة.

• نحتقر الجسد حياً ونقدسه ميتاً.

•لا بد من أن ننتقل من مدرسة اللامعقول الدينى إلى المعقول، هذا يعنى أن ننتقل من القراءة الحرفية للقرآن، خاصة المدنى، إلى القراءات الأخرى المنافسة المهمّشة كالتأويلية أو الرمزية أو المقاصدية أو التاريخية، التى مارسها القرآن بنفسه فى الناسخ والمنسوخ.

• عبادتنا نرجسية إقصائية.

•لدينا مرض رهاب المختلف.

• حبوب قمحنا على الدوام تذهب إلى طاحونة الإسلام السياسى.

• العلوم التى ستُصلح قراءة المسلمين لإسلامهم هى:

علم تاريخ الأديان المقارن، والسوسيولوجيا الدينية، واللغويات، وعلم نفس الأديان، والأنثروبولوجيا، والفيلولوجيا (علم اللغة)، والهرمينوطيقا (التأويل)، وعلى رأس كل تلك العلوم لا بد من الفلسفة.

• نحن حوّلنا الإسلام من دين إلى مشروع سياسى وعسكرى (جهاد حتى قيام الساعة وحتى آخر يهودى).

• نحن أصبحنا ملكاً للتراث وليس التراث ملكنا.

• الاندماج الضرورى لا يعنى تخلّى المسلمين عن قيمهم الروحية أو عن أفضل قيمهم الاجتماعية أو عن تاريخهم، بل فقط تخليهم عن تقاليدهم المتناقضة مع قيم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الأخرى المتفرعة عنها مثل اتفاقية منع التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، وحماية الأقليات.

• كثيراً ما يثير الإسلاميون الاعتراض التالى: أنتم تريدون استئصالنا من جذورنا! نعم، أعى ضرورة ارتباط الناس بجذورهم التاريخية، لكننى أقترح على المسلمين أن يرتبطوا بجذورهم رمزياً مثل الاحتفال بأعيادهم وممارسة قيمهم الروحية. وبالمقابل أقترح عليهم الارتباط العضوى بالحضارة الحديثة، أى بمؤسساتها الديمقراطية وقيمها الإنسانية وعلومها التى لا مستقبل للمسلمين خارجها، وخاصة ضدها.. فى الواقع لا توجد إلى اليوم إلا حضارة واحدة عالمية لكن توجد ثقافات عدة لا تستطيع أن تكون مقبولة إلا إذا كيفت تقاليدها أحياناً مع قيم حقوق الإنسان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen