بعد أن انتهيت من قراءة كل ما كتب المفكر التونسى الراحل العفيف الأخضر، الذى لا بد من إعادة قراءته، وجدت أن إنقاذ الإسلام والمسلمين يحتاج إلى:
• فصل البحث العلمى والإبداع الأدبى عن الرقابة الدينية.
• الفصل بين مفهوم المواطن ومفهوم المؤمن.
•وقف التعامل مع المرأة كحشرة مؤذية، والأقليات كأهل ذمة، والعالم كدار حرب.
• ما زال العالم الإسلامى أمامه 3 عوائق لم يتجاوزها بعد:
1- احتقار العلم الوضعى.
2- رفض البحث العقلانى فى النصوص.
2- الخلط بين الروحى والزمنى.
• إيماننا ما زال إيمان العجائز، ما زلنا نحرم السؤال ونفرض الإجابات الجاهزة.
• نحتقر الجسد حياً ونقدسه ميتاً.
•لا بد من أن ننتقل من مدرسة اللامعقول الدينى إلى المعقول، هذا يعنى أن ننتقل من القراءة الحرفية للقرآن، خاصة المدنى، إلى القراءات الأخرى المنافسة المهمّشة كالتأويلية أو الرمزية أو المقاصدية أو التاريخية، التى مارسها القرآن بنفسه فى الناسخ والمنسوخ.
• عبادتنا نرجسية إقصائية.
•لدينا مرض رهاب المختلف.
• حبوب قمحنا على الدوام تذهب إلى طاحونة الإسلام السياسى.
• العلوم التى ستُصلح قراءة المسلمين لإسلامهم هى:
علم تاريخ الأديان المقارن، والسوسيولوجيا الدينية، واللغويات، وعلم نفس الأديان، والأنثروبولوجيا، والفيلولوجيا (علم اللغة)، والهرمينوطيقا (التأويل)، وعلى رأس كل تلك العلوم لا بد من الفلسفة.
• نحن حوّلنا الإسلام من دين إلى مشروع سياسى وعسكرى (جهاد حتى قيام الساعة وحتى آخر يهودى).
• نحن أصبحنا ملكاً للتراث وليس التراث ملكنا.
• الاندماج الضرورى لا يعنى تخلّى المسلمين عن قيمهم الروحية أو عن أفضل قيمهم الاجتماعية أو عن تاريخهم، بل فقط تخليهم عن تقاليدهم المتناقضة مع قيم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الأخرى المتفرعة عنها مثل اتفاقية منع التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، وحماية الأقليات.
• كثيراً ما يثير الإسلاميون الاعتراض التالى: أنتم تريدون استئصالنا من جذورنا! نعم، أعى ضرورة ارتباط الناس بجذورهم التاريخية، لكننى أقترح على المسلمين أن يرتبطوا بجذورهم رمزياً مثل الاحتفال بأعيادهم وممارسة قيمهم الروحية. وبالمقابل أقترح عليهم الارتباط العضوى بالحضارة الحديثة، أى بمؤسساتها الديمقراطية وقيمها الإنسانية وعلومها التى لا مستقبل للمسلمين خارجها، وخاصة ضدها.. فى الواقع لا توجد إلى اليوم إلا حضارة واحدة عالمية لكن توجد ثقافات عدة لا تستطيع أن تكون مقبولة إلا إذا كيفت تقاليدها أحياناً مع قيم حقوق الإنسان.
أرسل تعليقك