آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(البرغوثي في السجن ونتانياهو طليقاً)

اليمن اليوم-

البرغوثي في السجن ونتانياهو طليقاً

بقلم/جهاد الخازن

الفلسطينيون تحت احتلال نازي السمات في وطنهم، ثم أقرأ مقالاً كتبه ارون زيلين لمناسبة مرور 15 سنة على تفجير كنيس في جربة قتِل فيه 19 شخصاً بينهم 16 سائحاً ألمانياً وفرنسياً.

في الخمس عشرة سنة الماضية قتِل ألوف الفلسطينيين من الضفة الغربية الى قطاع غزة، ولعل القتلى من الأطفال زادوا على ألف، فقد قتِل في القطاع وحده قبل سنتين 518 منهم، ثم يأتي يهودي يعمل في معهد سياسة الشرق الأوسط في واشنطن ليذكرنا بشيء حدث قبل 15 سنة، ولم تكن لأي منظمة فلسطينية علاقة به، فقد كان بين أول عمليات القاعدة في الخارج. المعهد في واشنطن يعمل لإسرائيل.

المقال عن تفجير جربة تزامن مع بدء أكثر من ألف فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضراباً عن الطعام. كل فلسطيني في سجن إسرائيلي مناضل في سبيل الحرية، وكل عضو في جيش الاحتلال أو مستوطن إرهابي يحتل ويقتل ويدمر بحجة خرافات توراتية لا آثار إطلاقاً تؤيدها على الأرض.

«نيويورك تايمز» نشرت مقالاً كتبه مروان البرغوثي، وهو زعيم فلسطيني بارز، من السجن عن أسباب بدء الإضراب عن الطعام، فالسجناء يريدون معاملة أفضل وزيارات من أسرهم وغير ذلك.

مروان البرغوثي عمره 57 سنة، وابنه الأكبر عمره 31 سنة، ومروان في السجن منذ 15 سنة لأسباب لفقها الاحتلال فهو متَّهَم بالإرهاب وأنا أحييه كمناضل فلسطيني إذا خرج من السجن فسيكون زعيم بلاده بعد محمود عباس.

الإضراب عن الطعام مقاومة سلمية، وأخونا مروان خبير في التوقيف والسجن، فهو سُجِن أول مرة وعمره 15 سنة، وكان عمره 18 سنة عندما أرغِم على فتح ساقيه وهو عارٍ أمام محقق إسرائيلي ركله بين الساقين حتى «لا ينجب إرهابيين» على حد قول المحقق الإرهابي من حكومة إرهابية.

حتماً إسرائيل تنتهك المواثيق الدولية في محاكمة الفلسطينيين وسجنهم، مثل مواثيق جنيف، وهناك حملة بدأت سنة 2013 لإطلاق مروان البرغوثي يقودها ناشطون من جنوب أفريقيا قاوموا نظام التفرقة العنصرية (ابارتهيد) ومعهم زوجة مروان أختنا فدوى.

كيف يمكن أن يُسجَن مروان البرغوثي، ويُترَك بنيامين نتانياهو طليقاً ليقتل ويدمر ويكذب كلما تحركت شفتاه بتأييد من الكونغرس الأميركي؟ البرغوثي يستطيع أن يعود بأصله في فلسطين ألف سنة أو أكثر ونتانياهو من أسرة هاجرت الى فلسطين، والأصل اشكنازي من القوقاز «احترف» أسلافه اليهودية هرباً من الدولتين العثمانية والبيزنطية.

أكتب غاضباً ولكن أسجل أن هناك يهوداً كثيرين حول العالم يريدون السلام ويمكن التعايش معهم اليوم. ليس كل يهودي بنيامين نتانياهو أو الأنجاس في حكومته التي أراها آخر حكومة نازية جديدة في العالم.

المخرج الإسرائيلي جوزف سيدار (مولود في نيويورك) أخرج فيلماً توقع آخر فضائح نتانياهو، وهي عن علاقته بيهود أثرياء ينفقون من مالهم عليه. أيضاً المؤلفة الإسرائيلية دوريت رابينيان لها رواية بعنوان «جميع الأنهار» عن علاقة حب بين الفلسطيني حلمي والإسرائيلية ليار. الفيلم ناجح جداً ومثله الرواية فأترك نتانياهو يموت بغيظه أمام فندق الرسام بانكسي في بيت لحم الذي يطل على سور الفصل المجاور، ويتدفق عليه النزلاء من العالم أجمع ليروا بعيونهم انتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين في بلدهم. ثم أجلس منتظراً رؤية مروان البرغوثي حراً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرغوثي في السجن ونتانياهو طليقاً البرغوثي في السجن ونتانياهو طليقاً



GMT 12:12 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لو عادت المفاوضات

GMT 06:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

مركز دراسات الوحدة العربية

GMT 04:27 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

لماذا خسر الفلسطينيون معركة القدس؟

GMT 02:27 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

«أراب أيدول» الفلسطينى

GMT 14:45 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«فيدرالية أبو مرزوق» و«فيدراليات ليبرمان»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen