آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام)

اليمن اليوم-

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام

بقلم/جهاد الخازن

نظّم أنصار الإرهاب الإسرائيلي مؤتمراً في الأمم المتحدة لمعارضة حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل، وهي حملة يقودها شباب الولايات المتحدة من الجامعات الأميركية، أي مستقبل البلاد.

مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرر السنة الماضية وضع «قائمة سوداء» بالشركات التي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية. سفير حكومة الإرهاب الإسرائيلية داني دانون قال إن القرار «لاساميّة كاملة». حسناً، أنا أؤيد القرار وأتحدى دانون أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى مَنْ بيننا «لا سامي» ومَنْ عدو الإرهاب.

مثل واحد من مؤتمر الإرهاب وأنصاره يكفي، فقد سأل طالب من أنصار لوبي جي ستريت المعتدل، كيف يمكن لطالب في حرم جامعي أن يعارض مقاطعة إسرائيل وفي الوقت نفسه يعارض احتلال الضفة الغربية. عـــــضو الكونغرس ألان كليمونز رد متهماً لوبي جي ستريت، الذي يعمل فيه يهود، باللاسامية وتحدث عن «إرث أبدي وحق» لإسرائيل في الأراضي المحتلة.

أتحدّى النائب كليمونز كما تحدّيت دانون قبله أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى أياً منّا نصير الإرهاب الذي قتل 58 طفلاً في صيف 2014 وأياً منا طالب سلام.أسوأ من كل ما سبق سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي فهي قالت إن مقاطعة إسرائيل بلا منطق وليست لها علاقة بتعريف العدالة.

أتحداها هي ايضاً أن تواجهني في محكمة في لندن. يكفيها فخراً أنها سفيرة دونالد ترامب الذي يعرف من السياسة الخارجية اسمها. ومع ذلك يبقى أفضل من السفيرة لأنه يحاول بناء تحالفات في الشرق الأوسط ويزعم أنه يدعو إلى سلام بين إسرائيل وضحاياها من الفلسطينيين. في حين تؤيد هي الإرهاب بحماسة.
هيلي قالت إن من المأساة أن يدين العالم إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، مع أن الواجب مقاطعة كوريا الشمالية وسورية لا إسرائيل.

لا دفاع عندي عن النظام السوري، وقد دعوتُ إلى احتلال كوريا الشمالية وإسقاط النظام فيها. إلا أن جريمة أي بلد حول العالم لا تغفر لإسرائيل جرائمها ضد الفلسطينيين. هي قتلت ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال، وفي سجونها حوالى عشرة آلاف فلسطيني، بعضهم لم يحاكموا، وهي تغتال مثل المافيا أو أسوأ وتكذب على الله وعباده.

بالمناسبة، أجد الدين اليهودي لا علاقة له بفلسطين، فليس في بلادنا آثار يهودية. كان هناك يهود في بلادنا كلها ولكن لا ممالك يهودية أو أنبياء أو ملوك. لا آثار إطلاقاً.لوبي جي ستريت أفضل من كل ما سبق، فهذا اللوبي اليهودي يريد سلاماً بين إسرائيل والفلسطينيين، وله أنصار من اليهود طلاب السلام فهم كُثُر.

أيضاً أفضل من إسرائيل وإرهابها جماعة «صوت يهودي من أجل السلام». فأعضاؤها يعملون فعلاً من أجل السلام، ويريدون قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومؤتمرهم في شيكاغو قبل أيام ضم ألوف الأنصار وكان موضوعه الصهيونية والتخويف من الإسلام واللاسامية.

أنا أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، وأحيي جهود الجماعات اليهودية الكثيرة حول العالم التي تريد السلام، فهذه الجماعات موجودة من إسرائيل إلى أوروبا وفي الولايات المتحدة، وهي تجعل المراقب مثلي يطمئن إلى بقاء بقية من خير في النفس البشرية.

ثم أنظر إلى بنيامين نتانياهو والإرهابيين الآخرين من حكومته وتخامرني شكوك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام



GMT 06:02 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كذب ميديا إسرائيل في أميركا

GMT 01:27 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

(مع "الرأي الآخر" للقراء)

GMT 06:27 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

(أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ)

GMT 06:45 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

(اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة)

GMT 05:49 2017 السبت ,13 أيار / مايو

(أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون)
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen