الرئيس دونالد ترامب أوقف عمل الحكومة الاميركية للمرة الثالثة هذه السنة، وقرأت أن وقف العمل سيستمر الى ما بعد عطلة عيد الميلاد، وربما الى حين يتسلم الكونغرس الجديد العمل في مطلع السنة المقبلة.
ربما فهم القارئ من تغريدات للرئيس ترامب في الأيام الأخيرة كيف يفكر، فهو يحارب على أصعدة عدة ويعتقد أنه يفوز، في حين ان الديمقراطيين ومعهم عدد من الجمهوريين ضد مواقفه.
أنقل للقارئ هنا تغريدات تعكس فكر الرئيس.
هو قال: أرجو حظاً حسناً في المحكمة اليوم للجنرال مايكل فلين رغم الضغط الهائل الذي يواجهه عن التدخل الروسي في حملة انتخابات الرئاسة. لم يكن هناك تدخل.
قال في تغريدة أخرى: إن أكبر تجاوز في تحقيق مولر (روبرت مولر المحقق في التدخل الروسي في انتخابات 2016) عندما حذفت رسائل بين بيتر ستروك وعشيقته في مكتب التحقيق الفدرالي ليزا بيدج رغم 19 ألف «تكست» تطلب بقاء المراسلات بينهما التي تكشف زيف التدخل الروسي.
في تغريدة أخرى قال: إن فيسبوك وتويتر وغوغل منحازة الى الديموقراطيين ما جعل اميركيين كثيرين يجدون صعوبة في الإنضمام الى «دونالد ترامب الحقيقي». فيسبوك وتويتر وغوغل تزعم أنها لم تفعل شيئاً.
تغريدة أخرى قالت: أرجو لو أن موظفي الحكومة الفدرالية يقرأون افتتاحية وول ستريت جورنال اليوم قبل أن يرتكبوا خطأ آخر. أيضاً لا تجعلوا سوق الأسهم تعاني أكثر... لا تعملون على أساس أرقام لا معنى لها.
أقول إن 800 ألف موظف حكومي يعانون من وقف الرئيس ترامب الدفع لهم، وهؤلاء عندهم أسر وأبناء في المدارس ولا يؤيدون أعداء ترامب لمجرد معارضته أو معارضة سياسته في الحكم.
تغريدة قالت: المهاجرون غير الشرعيين يكلفون الولايات المتحدة 200 بليون دولار في السنة. كيف سمح بحدوث هذا؟
أقول إنه كان هناك تقرير حكومي عن أن المهاجرين غير الشرعيين كلفوا الإدارة 134.9 بليون دولار، وهم دفعوا من الضرائب 19 بليون دولار، ما يعني أن نفقات وجودهم بلغت 116 بليون دولار.
الرئيس قال في تغريدة أخرى: إن التدخل الروسي لم يثبت والأرجح إنه زائف. شكراً لمايكل ايزيكوف من ياهو على نزاهته. إن الحديث عن التدخل الروسي مؤامرة أو كذبة يجب أن تنتهي فوراً. أيضاً ثمن التحقيق دفعته النصّابة هيلاري (كلينتون) والحزب الديمقراطي.
أعتقد أن هيلاري كلينتون أصدق ألف مرة من دونالد ترامب والتحقيق في يد رجل شهرته انه كان عضواً في الحزب الجمهوري، ثم إن هناك ألف دليل ودليل على تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016 لمصلحة ترامب ضد كلينتون.
أختتم بشيء خفيف فقد اكتشفت حشرة تدفن رأسها في الرمل وأطلق عليها إسم دونالد ترامب. شركة فازت في مزاد بحق تسمية الحشرة واختارت إسم الرئيس الاميركي لها. مبروك للرئيس والحشرة.
نقلا عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
أرسل تعليقك