آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مئوية الشيخ زايد

اليمن اليوم-

مئوية الشيخ زايد

بقلم ـ جهاد الخازن

تحتفل الإمارات العربية المتحدة بمئوية الشيخ زايد بن سلطان، وقد عدت إلى مقابلاتي معه واخترت بعضاً من كلامه، فهو في رأيي من أنبل أو أنجح القادة العرب.

أجريت للشيخ زايد مقابلات في أبو ظبي وفي لندن، عندما كان متوجهاً إلى العلاج وأختار:

بالنسبة إلى الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، قال الشيخ زايد إن تفكير حكومته بعيد من تفكير إيران، ودعا الجانب الإيراني إذا كانت لديه براهين على ملكية الجزر أن يقدمها وتقدم الإمارات براهينها لرؤية صاحب الحق، أو يحتكم البلدان إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

قال عن اليمن إن مصر والإمارات تقومان بوساطة هناك، ورأيه أنه يكنّ لليمن ما يكنّ للأشقاء، وقد نصح الرئيس علي عبدالله صالح ونائب الرئيس علي سالم البيض بأن يحافظا على وحدة بلدهما، وحذرهما من محاولة فريق الهيمنة على الآخر، وعرض أن يسعى إلى وساطة بينهما بمساعدة مصر وهما قبلا العرض.

قال الشيخ زايد إن الإمارات قررت عدم حضور القمة الاقتصادية في الدوحة، وإن أكثر الدول العربية يعارض الاجتماع مع إسرائيل، والإمارات وجدت أن سورية وفلسطين المظلوم شعبها ولبنان والمملكة العربية السعودية رأيها دائماً إذا نفرنا من شيء ننفر منه جميعاً، وإذا رضينا نرضى جميعاً فنحن لا نستطيع أن نرضي دولة واحدة (قطر) ونُغضِب الجميع.

قال الشيخ زايد إن حكومته لم تدعُ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى زيارة الإمارات، لكنه طلب ذلك. وقيل له إن الأهم أن يصلح شأنه ويلبي حاجات شعبه وتصبح الزيارة مفتوحة له. لكن لم يُتّفق بعد على موعد الزيارة.

هو أيّد عقد اتفاقات دفاعية لحماية أمن الخليج على غرار ما فعلت البحرين والكويت مع الولايات المتحدة، ولم يستبعد أن تعقد الإمارات مثل هذه الاتفاقات في المستقبل غير أن لا حاجة اليها الآن.

الشيخ زايد وقع «اتفاق السميح» مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي، في 18/2/1968، فكان هذا الاتفاق وراء قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن أعلنت قطر والبحرين استقلالهما.

ربما كانت الإمارات اليوم أنجح دولة عربية فدخلها عالٍ وشعبها محدود العدد، والكل راضٍ، فلم أرَ في الإمارات السبع أحداً ينتقد اداء الحكم.

كنت أرى الشيخ زايد كنزاً عربياً لبلاده والأمة كلها فقد ساعد على إعادة بناء مدن القناة وتبرع للفلسطينيين وحتى المغرب.

كان صريحاً لا يحابي أو يداهن. وأذكر له تصريحات كثيرة بقيت معي بعد وفاته. هو قال لي خلال مقابلة في قصر قرب اسكوت رأيه في العراق وإيران والولايات المتحدة وقد سألته عن الاحتواء المزدوج، وكرر السؤال ثم قال لي: «الثلاثة خسيسين يستاهلوا بعض». لم أسجل هذا الجواب في المقابلة المنشورة ولكن عند وفاة الشيخ زايد في 2/11/2004 نشرت نبذة عن حياته، لخصت فيها عاطفتي نحوه وقلت رأيه في الولايات المتحدة وإيران والعراق.

كان لسان الشيخ زايد يفيض بما في قلبه، لذلك قال يوماً إن الولايات المتحدة تؤيد إسرائيل ضد العرب. كان زعيماً وطنياً من نوع نادر، وقد رافقت عمله السياسي العمر كله وأستطيع أن أقول بثقة إن مثله في الرجال قليل.

المصدر : جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئوية الشيخ زايد مئوية الشيخ زايد



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen