آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(المؤامرة على سورية مستمرة)

اليمن اليوم-

المؤامرة على سورية مستمرة

بقلم/جهاد الخازن

أترك مفاوضات جنيف لأصحابها وأقول إن النظام السوري في أقوى وضع له منذ 2011، وأنصاره معروفون بقيادة روسيا وإيران، لكن ما هو موقف الولايات المتحدة التي تدعم فصائل المعارضة الوطنية؟
الجنرال جوزف فوتيل، قائد القيادة المركزية، قال لصحافيين رافقوه من الولايات المتحدة الى المنطقة إن إلحاق هزيمة بإرهابيي داعش يحتاج الى قوات أميركية أكثر وسلاح أقوى في سورية.

القوات الأميركية تشن هجمات على الإرهابيين تمهيداً للهجوم على الرقة، غير أن النتائج محدودة، وفي حين يتكلم الجنرال فوتيل عن الحاجة الى جهد أكبر، نسمع أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) أوقفت مساعداتها للثوار في شمال شرقي سورية، وهذه تشكل مرتبات وتدريباً وذخيرة وأيضاً صواريخ مضادة للدبابات. أقرأ أن الوقف موقت خشية أن تقع المساعدات الأميركية في أيدي داعش. لكن تجربتي أن الولايات المتحدة، خصوصاً مع وجود دونالد ترامب رئيساً، تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر. فلعلها في سورية تساعد روسيا، كما أنها توافق في أوكرانيا على عملية سلام يرعاها الروس.

أترك أوكرانيا لأهلها وأبقى مع أهل سورية، فالدول التي تدخلت في حربها أعلنت أن هدفها محاربة داعش، وهو تنظيم إرهابي مجرم، إلا أن هذا التنظيم لا يزال موجوداً، فاسأل هل هو من القوة أن يقاوم الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومنظمات مسلحة، أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا قتل خلال 29 شهراً سبعة آلاف شخص بينهم 876 مدنياً و5700 من عناصر داعش خلال الغارات التي شملت مناطق شمال سورية وشمالها الشرقي.

وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت أنها قتلت أكثر من 30 ألف من عناصر داعش منذ التدخل العسكري المباشر في نهاية ايلول (سبتمبر) 2015. طبعاً روسيا تسمي كل فصائل المعارضة «دواعش». وهي قالت إن التدخل المباشر أنقذ النظام السوري من السقوط.

تركيا دعمت «درع الفرات» للسيطرة على مدينة الباب وريف حلب الشمالي تحت عنوان محاربة داعش.
أميركا تدعم الأكراد وقيام أقاليم كردية في شمال سورية وشمالها الشرقي وأقامت ثلاثة مطارات تحت عنوان محاربة داعش. وهناك خبراء وعملاء استخبارات أميركيون وبريطانيون وفرنسيون في سورية ضمن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تحت عنوان محاربة داعش.

إسرائيل باتت تقصف مناطق في جنوب سورية تحت عنوان محاربة داعش إلا أنها تدمر ما تستطيع تدميره تحت شعار كاذب.

أيضاً، إيران دعمت النظام بميليشيات من أفغانستان والعراق وإيران تحت عنوان محاربة داعش، لكنها فعلاً أرادت دعم النظام.

الأجواء السورية مكتظة بالطيران والبراميل المتفجرة، ولا بد من التنسيق بين الطيران الروسي والأميركي والبريطاني والتركي والإسرائيلي والدنماركي كي لا تحدث صدامات بينها.

الذريعة هي داعش، ولكن أرى أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال يسيطر على تدمر والرقة ودير الزور ويتمدد في ريف درعا. وهو يسيطر على سد الفرات وآبار نفط وغاز في حمص وشرق سورية. وهو يسيطر على محاصيل زراعية ومياه.

هل هناك مؤامرة غربية - شرقية على أهل سورية؟ أين الأمم المتحدة؟ أين العرب؟ لماذا أسأل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سورية مستمرة المؤامرة على سورية مستمرة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen