آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

اليمن اليوم-

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

ماذا يجمع بين أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة؟ الإرهاب. هم يدافعون عن الإرهابي بنيامين نتانياهو ما يعني أنهم شركاء في جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال.

آخر ما قرأت لهم حملة على جون كيري، وزير الخارجية في ولاية باراك أوباما، لأنه «يخرب» السياسة الخارجية لدونالد ترامب. أقول إن لا سياسة خارجية إطلاقاً للرئيس ترامب غير تأييد إسرائيل فهو خالف حوالى عشرة رؤساء سبقوه بقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ثم هاجم الفلسطينيين لأنهم اعترضوا وقال إنهم لا يريدون السلام. أقول إن ترامب لا يريد السلام بل استسلام الفلسطينيين للشروط المشتركة التي وضعها مع مجرم الحرب نتانياهو. عندما قال كيري للرئيس محمود عباس أن يصمد لأن ترامب لن يبقى في البيت الأبيض أكثر من سنة أخرى، اتهمته عصابة إسرائيل بتخريب السياسة الخارجية غير الموجودة للإدارة.

قرأت لواحد من أسفلهم قوله إن أبو مازن يرأس المنظمة الإرهابية منظمة التحرير الفلسطينية. أبو مازن يرأس حركة تحرير يعترف بها العالم كله، ونتانياهو يرأس حكومة مستوطنين وقتل واحتلال دانها العالم في الأمم المتحدة.

هم لم يتوقفوا عند إهانة جون كيري، وأراه أفضل منهم جميعاً، وإنما ردوا على تهمة ثابتة عن تعاون ترامب مع الروس الذين فازوا بالرئاسة الأميركية وأعطوا ترامب الفوز، ويقولون إن باراك أوباما تواطأ مع الروس. هذا سخف لا يصدقه إلا نصير للإرهاب الإسرائيلي. أوباما كان أنجح رئيس أميركي في العصر الحديث، وهو من أنقذ الاقتصاد الأميركي من عثاره بعد أن كادت حروب جورج بوش الابن تدمره، والآن يدّعي ترامب أنه أنقذ الاقتصاد.

أسوأ من ترامب نائبه مايك بنس، الذي كان «زحفلوطونياً» في تقبيل أيدي الإسرائيليين خلال زيارته الأخيرة، زعم أن «معجزة إسرائيل» توحي للعالم كله. ما فعلت إسرائيل هو أن تقتل الفلسطينيين في بلادهم بسلاح أميركي ومال.

عندما يحتضن بنس الصهيونية يصبح صهيونياً آخر، أو قاتلاً للأطفال الفلسطينيين. هو على يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، وفائدته الوحيدة أنه يحوّل أنظار الناس عن جهل ترامب وتطرفه وتجاوزاته.

في خبر آخر أن شركة «لوريال» الفرنسية قطعت العلاقات مع عارضة الأزياء المسلمة أمينة خان، التي ترتدي الحجاب، بعد اكتشاف تغريدات لها تهاجم إسرائيل.

أقول إن أمينة خان مصيبة جداً في هجومها على إسرائيل وإن شركة «لوريال» تخشى انتقام عصابة الحرب والشر منها مع وجود أمينة خان في صفوفها.

أحببت دائماً إنتاج شركة «لوريال» فهي مفخرة فرنسية، ويحزنني أن تعاقب عارضة أزياء تقول الصدق خوفاً من انتقام إسرائيل ودعاة الحرب من أنصارها في فرنسا وأميركا.

العصابة شنت حملة على جماعة مراقبة حقوق الإنسان. هذه الجماعة من أنبل ما وُجِد في العالم كله، وهي تدين جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فيهبّ أنصار الجريمة الإسرائيلية للدفاع عن الجريمة وإدانة مَن يحاسب إسرائيل. جماعة حقوق الإنسان لها مواقف ضد بعض الدول العربية، وعصابة الحرب والشر لا ترى شيئاً من هذا وإنما تهاجم جماعة إنسانية نبيلة لها تأييدي الكامل.

ضاق المجال وأمامي مقال عنوانه: ترامب لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا مفاوضات، لا مال. أقول إن ترامب يدفع لإسرائيل وحدها أضعاف ما تتلقى مصر والأردن ومنظمة التحرير. هو نصير للإرهاب، ويريد من الفلسطينيين أن يستسلموا وهذا لن يحدث. إذا كان لي أن أختتم بكلام من عندي فهو إنني أدين ترامب وعلاقاته مع الإرهابي نتانياهو، وإذا قبل أبو مازن مفاوضات ونتانياهو رئيس وزراء إسرائيل ودونالد ترامب في البيت الأبيض فأنا سأدين أبو مازن معهما، إلا أنني واثق أنه سيبقى حريصاً على حقوق الفلسطينيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen