آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

السعودية تبني للمستقبل

اليمن اليوم-

السعودية تبني للمستقبل

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يريد أن يبيع المملكة العربية السعودية مفاعلات نووية. مَنْ يعارضه؟ أعضاء الكونغرس من ديموقراطيين وجمهوريين الذين لم يعارضوا امتلاك اسرائيل سلاحاً نووياً مسروقاً من الولايات المتحدة بمعرفة كبار المسؤولين الأميركيين وصغارهم.لجنة الرقابة في الكونغرس أصدرت تقريراً يقول إن شركاء للرئيس ترامب يخالفون القانون. والاميركيون الذين يؤيدون بيع المفاعلات للسعودية يتجاهلون قانون الطاقة النووية الصادر سنة ١٩٥٤ الذي يحدد أصول التعاون النووي مع دول أخرى ويهدف الى الحد من انتشار الأسلحة النووية.هذا لم يطبق واسرائيل التي تسرق الطاقة النووية من الولايات المتحدة، فالمشترعون الاميركيون يريدون أن تبقى اسرائيل الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بعضهم لتتمكن من مواجهة ايران،

وغالبيتهم لتكون أقوى نووياً من الدول العربية مجتمعة.المشروع نفقاته حوالى ٨٠ بليون دولار لبناء مفاعلات نووية لتوفير الطاقة في مختلف أنحاء السعودية.تقرير الكونغرس يقول إن مصالح تجارية أميركية كبرى تعمل لنقل تكنولوجيا نووية رئيسية الى السعودية. وهذا أمر أصبح دعاية نووية ضد السعودية في الكونغرس بعد الانتخابات الأخيرة التي جعلت الديموقراطيين غالبية في مجلس النواب الاميركي.حديث الصفقة النووية بدأ بعد انتخاب ترامب رئيساً، وفي سنة ٢٠١٧ قادت شركة أميركية مجموعة من الشركات الأميركية في مشروع لبناء مفاعلات نووية في السعودية، وأرسلت الى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رسالة تقترح «مشروع مارشال للشرق الأوسط.»مشروع مارشال أعاد بناء أوروبا بعد الحرب،

وتفرع منه مشروع النقطة الرابعة لمساعدة دول الشرق الأوسط، إلا أن دوايت أيزنهاور ليس دونالد ترامب، والمشروع الذي بدأ تنفيذه في أيام أيزنهاور أفاد الناس، ولم يكن ضد هذا البلد أو ذاك لفائدة اسرائيل وحدها.العالم كله يعتمد على ما تصدر بعض الدول العربية من النفط، والأمير محمد في الهند وعد بزيادة الصادرات النفطية اليها اذا احتاجت الى مزيد من النفط المستورد. شركة النفط الوطنية في الامارات العربية المتحدة توصلت الى عقود مع شركات نفطية إيطالية ونمسوية، وهي تسعى الى مزيد من الشراكات النفطية.

أكبر شركة نفط في العالم هي أرامكو السعودية التي تنتج حوالى 10.5 مليون برميل في اليوم. هي تسعى الى زيادة ما تكرر من النفط، وحالياً تصدر حوالى سبعة ملايين برميل كل يوم. أرامكو تريد أن يزيد ما تكرر من نفط الى ما بين ثمانية ملايين برميل وعشرة ملايين كل يوم، بدل 5.4 برميل الآن.أيدت السعودية في السابق وأؤيدها اليوم، وقد عرفت الملك سلمان على مدى عقود ووجدته زعيماً عربياً بقدر ما هو ملك المملكة العربية السعودية.

المملكة العربية السعودية تؤيد دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي المحتلة، وهي دولة تؤيدها جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية. هذا التأييد يواجه جرائم حكومة أقصى اليمين الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قتل ألوف الفلسطينيون في حروب اسرائيل عليهم.

أتمنى لو أن دول الجامعة ترفع قضية ضد اسرائيل في محكمة جرائم الحرب الدولية لفضح جرائمها ضد الفلسطينيين فكل اسرائيل تقوم في أرض فلسطينية محتلة سواء قبل دونالد ترامب أو رفض.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع         

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تبني للمستقبل السعودية تبني للمستقبل



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen