آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل)

اليمن اليوم-

نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل

بقلم/جهاد الخازن

أعود إلى أخبار عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الولايات المتحدة وأجد أن الصفة الغالبة على أعضائها هي قلة الحياء، أو الوقاحة المتناهية، كما في الدفاع المستمر عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يواجه تهم فساد وما يعادل ممارسة النصب والاحتيال وتلقي هدايا من أثرياء.

العصابة تعتقد أن التهم التي تلاحق نتانياهو «أخبار كاذبة» كما يدّعي دونالد ترامب في التهم التي تلاحقه. الحقيقة هي أن أعضاء في إدارة ترامب متهمون معه، وأن أعضاء في ليكود أو أصدقاء لمجرم الحرب الاسرائيلي متهمون معه.

نتانياهو قد يحاكم بتهم أجدها سخيفة مع معرفتنا جميعاً بما ارتكب من جرائم ضد الفلسطينيين، فقتل مئات من أطفال غزة أهم كثيراً من تهم رشوة، ولو كانت العدالة هي السائدة لكان نتانياهو يقف أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، لأن إرهابه بحق الفلسطينيين من القدس حتى المستوطنات وفي قطاع غزة ثابت.

في خبر آخر لهم، قرأت أن صغاراً أميركيين قالوا إنهم يفضلون العيش في ظل النظام الشيوعي لأن أساتذتهم «لم يحكوا لهم الحقيقة عنه». المقال يخلص من هذا إلى الإسلام، ويقول إن إرهابيين مسلمين قتلوا الناس في مدن رئيسة حول العالم. أدين الإرهاب إدانة مطلقة ثم أسجل أن الإرهابيين لم يقتلوا من الناس ما قتل الإرهاب الإسرائيلي من الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من العرب.

أسجل مرة أخرى أن الإسلام دين سلام، ونصّ القرآن الكريم واضح. لا أستطيع هنا أن أدخل في التفاصيل، فأرجو القارئ العربي أن يعود إلى بعض كتب التوراة ليرى كيف ينقل أنصار الدين اليهودي التهمة الى الآخرين.

في جامعة ماغيل طُرِد طالب يهودي وطالبان غير يهوديين من عضوية جمعية الطلبة لأنهم يؤيدون إسرائيل. كل مَن يؤيد إسرائيل شريك في جرائمها، وجامعة ماغيل تضم مجموعة شريفة من الطلاب تنتصر لحملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل بسبب جرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين.

بما أن إسرائيل تمثل يمين اليمين الإسرائيلي واليهودي الأميركي فهم يحاولون أن يجعلوا من الإرهابي الأحمق سيف الله سايبوف ممثلاً للمسلمين بعد أن قتل بشاحنة ثمانية في نيويورك وأصاب حوالى 12 آخرين بجروح. سايبوف يمثل نفسه، لكن بنيامين نتانياهو يمثل المستوطنين وجيش الاحتلال واليمين الليكودي الأميركي. عصابة الحرب والشر تحاول أن تدين المسلمين جميعاً بجريمة ارتكبها رجل فرد.

قرأت لهم موضوعاً يقول إن إدارة ترامب تحارب اللاساميّة، وهي ربما فعلت لأن جاريد كوشنر، زوج ايفانكا بنت ترامب، يهودي أرثوذكسي يرتدي قبعة اليهود وأسرته تساعد المستوطنات في فلسطين المحتلة. هم ينتصرون لإدارة ترامب ثم يسجلون على أنفسهم نجاح جماعة «طلاب يريدون العدالة في فلسطين»، فأعضاؤها في كل جامعة، ويهاجمون إسرائيل علناً، فيختبئ أنصار الإرهاب الإسرائيلي وراء أي ستار يحميهم.

الطلاب المناصرون لفلسطين والفلسطينيين هددوا أنصار إسرائيل ومنعوا حفلة للمتحف اليهودي في فلوريدا كانت ستحتفل بمئوية وعد بالفور إقامة دولة لليهود في فلسطين. هم يهاجمون الأمم المتحدة بزعم أنها ستموّل رفع الفلسطينيين قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية. أنا أحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، وإسرائيل دولة منبوذة مكروهة، وستظل كذلك حتى تقوم دولة فلسطين المستقلة في جزء من أرض فلسطين التاريخية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

نادين الراسي ترفض التصنيف و"ورد جوري " أنصفها

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:01 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سرير فاخر للكلاب مزين بكريستال سواروفسكي

GMT 18:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى لتعزيز صفوفه بصفقة من نادي شالكة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen