آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

من تركيا الى ايران الى النوبة

اليمن اليوم-

من تركيا الى ايران الى النوبة

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار المهمة في الشرق الأوسط يسبق بعضها بعضاً، وأختار اليوم ما أرى أن القارئ يريد معرفته أو يستفيد من المعلومات عنه.الرئيس رجب طيب أردوغان قدّم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا سنة كاملة، فقد أعلن في خطاب له أخيراً أنها ستجرى في حزيران (يونيو) المقبل، لتجعل البلاد «أقوى وأكثر فاعلية».تركيا تخوض حرباً ضد الأكراد في الداخل، وأيضاً في سورية، وهي حرب طويلة الأمد أو أطول مما كان أردوغان يتوقع.

 ثم إن الاقتصاد التركي يعاني، ولا بد أن الناخبين يشعرون بقلق إزاء المستقبل. أسجل هذا ثم أقول إن أردوغان سيفوز بالرئاسة، وإن حزبه العدالة والتنمية سيفوز بغالبية في البرلمان، فغالبية من الأتراك تؤيده.هو يزعم أن الانتخابات ضرورية بعد محاولة الانقلاب الفاشل سنة 2016 المتهم بالوقوف وراءها الداعية فتح الله غولن.

 غير أن الموضوع أكثر من انقلاب فاشل فالسنة الماضية أقرّ الأتراك تغييرات تلغي منصب رئيس الوزراء، وتضعف البرلمان كثيراً، وتترك السلطات الأساسية في يدي الرئيس- أي أردوغان.على رغم كل ما سبق أؤيد رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل، وأرى أن موقفه المؤيد للفلسطينيين يشفع له وهو يرتكب أخطاء داخل بلاده وخارجها.

الوضع في إيران أو معها أصعب، فكل الدلائل تشير إلى عزم الرئيس دونالد ترامب على سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الذي تؤيده خمس دول أخرى وقعته.

الرئيس ترامب يقول إن الإتفاق سيئ ويريد زيادة مواد عليه تمنع إيران من إنتاج سلاح نووي. المواد الموجودة في الاتفاق كافية، إلا أن الرئيس الأميركي يتحدث نيابة عن إسرائيل وحليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو، قاتل الأطفال الفلسطينيين. 

هو أتى بمايك بومبيو وزيراً للخارجية وبالإسرائيلي الهوى جون بولتون مستشاراً للأمن القومي. هذان الرجلان عار على الديبلوماسية الأميركية لأن كلاً منهما يريد حرباً على إيران وكلام بولتون مسجل مرة بعد مرة، وأراه إسرائيلياً لأن إيران لا يمكن أن تشكل خطراً على الولايات المتحدة حتى لو امتلكت سلاحاً نووياً. بولتون وأمثاله يريدون أن تبقى إسرائيل دولة نووية وحيدة في الشرق الأوسط، فأذكرهم بأن باكستان قالت إنها مستعدة للدفاع عن المملكة العربية السعودية بما تملك من سلاح نووي.

كاتب في «واشنطن بوست» يقول إن على إيران والمملكة العربية السعودية ومصر أن تبدأ إصلاحات حتى لا تخسر كل منها في المستقبل. أعرف مصر والسعودية كما أعرف نفسي وفيهما إصلاحات كثيرة، وبعضها سيؤتي ثماره في سنوات قليلة. الاميركيون يريدون تغييرات لا إصلاحات تفيدهم قبل أن تفيد المصريين والسعوديين.

 لا أرى أن هذا سيحدث لذلك أتمنى لو أن مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها تبدأ برامج نووية سلمية يمكن أن تتحول بسرعة إلى برامج عسكرية للرد على ما تملكه إسرائيل.إيران ليست بلدي المفضل وأقرأ أن رئيس دائرة التوجيه الإسلامي في مشهد اعتُقِل بعد أن رقص رجال ونساء أثناء حفلة غناء في مركز تسوق. 

السلطات الإيرانية سجنت أيضاً امرأة أزالت غطاء رأسها، وأيضاً اعتقلت 35 امرأة من أنصار كرة القدم. هناك أخبار مماثلة أخرى وكل منها يدين السلطات الإيرانية التي تحاول أن تجعل المواطنين جميعاً من أتباع آيات الله في قم.ضاق المجال فأختتم بخبر في «واشنطن بوست» يزعم أن مصر تشن حملة عنصرية على أهل النوبة في مصر. أعتقد أن الجريدة الأميركية تشن حملة على مصر وعلينا معها فأدينها وأنتصر لمصر.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من تركيا الى ايران الى النوبة من تركيا الى ايران الى النوبة



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen