بعض الأخبار العربية التي أراها مهمة.
كشفت السلطات المصرية أخيراً عن أنها تعتقل عائشة الشاطر إبنة القيادي في الاخوان المسلمين خيرت الشاطر وخمسة آخرين كانت أسرهم قالت إنهم «اختفوا» قبل ثلاثة أسابيع.
المدعي العام أمر بتوقيف عائشة والآخرين 15 يوماً خلال تحقيق عن انتمائهم الى منظمة إرهابية، أي الاخوان المسلمين. بين المعتقلين مع عائشة الشاطر المحامية هدى عبدالمنعم وهي محامية من الاخوان المسلمين عمرها 60 عاماً.
أهم من اعتقال عضو في الاخوان المسلمين أو الإفراج عنه أن الاقتصاد المصري الذي عانى كثيراً بعد «الربيع العربي» بدءاً بسنة 2011 تحسن كثيراً في السنتين الأخيرتين.
صندوق النقد الدولي يقول إن اقتصاد مصر رجع الى مستواه الطيب قبل المشاكل التي أدت الى حكم الاخوان المسلمين سنة سقطوا بعدها. الصندوق يتوقع أن يزيد اقتصاد مصر هذه السنة 5.3 في المئة وأن يزيد 5.5 في المئة السنة المقبلة، والرقمان هذان أعلى من زيادة سنوية بنسبة 4.3 في المئة أيام حكم الرئيس حسني مبارك.
احتياط مصر من العملات الأجنبية بلغ 44.5 بليون دولار في تشرين الأول (اكتوبر) وكان 36 بليون دولار في آخر 2010. وزيرة السياحة رانية المشاط قالت إن عدد السياح الأجانب في مصر زاد 40 في المئة خلال سنة في هذا الشهر.
وخبر آخر عن مصر هو اكتشاف بعثة فرنسية آثاراً بينها ناووس لإمرأة عمره ثلاثة آلاف سنة. واحد من النواويس المكتشفة يعود الى حكم الأسرة السابعة عشرة والآخر الى حكم الأسرة الثامنة عشرة، وكلاهما سليم.
أنتقل الى سورية وقد قرأت خبراً لوكالة رويترز يقول إن النhشط السوري رائد فارس، وعمره 46 عاماً، قتِل برصاص مجهولين عندما توقف بسيارته أمام مبنى في بلدة كفرنبل، في محافظة إدلب.
كان فارس قال لـ «واشنطن بوست» في وقت سابق من هذه السنة إنه تعرض لمحاولة اغتيال بعد أن اختطفته القاعدة. هو قال إنه مصر على المضي في عمله تأييداً للتسامح ومعارضة الإرهاب. أكثر من 400 ألف سوري قتِلوا في المواجهة بين النظام ومعارضين بينهم إرهابيون، والنظام الآن يسيطر على معظم أنحاء البلاد.
السفير السوري في الأمم المتحدة طلب من مجلس الأمن إدانة المعارضة السورية التي استعملت سلاحاً كيماوياً في حلب أدى الى إصابة حوالي مئة مواطن باختناق عولجوا بسببه في المستشفيات.
أبقى مع بلادنا والمغرب أعلن أنه أوقف 68 ألف مهاجر غير شرعي يريدون الذهاب الى اوروبا ويحاول تفكيك 122 عصابة لنقل اللاجئين. الوزير نورالدين بو طيب قال في مؤتمر أمن افريقي أخيراً إن بلاده منعت ألفي قارب للاجئين من التوجه الى اوروبا.
في تونس أضرب موظفو الدولة احتجاجاً على فشل محادثات لرفع الأجور بعد ارتفاع التضخم في البلاد. الإضراب أوقف العمل في دوائر حكومية كثيرة، لكن المستشفيات بقيت مفتوحة للعمليات الطارئة.
أخيراً هناك ألف ساعة في مكتبة الجامعة الاميركية في بيروت عن التاريخ الشفهي الفلسطيني، وهناك خطة لمؤتمر عنها في الثالث والرابع من حزيران (يونيو) 2019. أرجو أن أكون في بيروت لمتابعة الموضوع.
نقلا عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
أرسل تعليقك