آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عيون وآذان (اسرائيل دولة مستوطنين)

اليمن اليوم-

عيون وآذان اسرائيل دولة مستوطنين

بقلم - جهاد الخازن

مقالي اليوم ينتقل من موضوع إلى موضوع، وأراها كلها مهمة يجب أن يعرفها القارئ العربي، فأبدأ بإسرائيل، دولة الإرهاب والجريمة.

قرأت أن المنظمة الصهيونية العالمية قدمت قروضاً كثيرة لبناء مواقع استيطان لا تصريح ببنائها في الضفة الغربية عبر عقود. «هاآرتز» وجدت أن المستوطنين بنوا مزارع ومواقع غير مصرح بها بعد الحصول على مال من المنظمة الصهيونية خلال السنوات العشرين الماضية.

الجريدة حصلت على معلومات عن 26 موقعاً للمستوطنين عبر الضفة الغربية، وهي رأت وثائق تضم تقديم المال لبناء مواقع لا رخص رسمية لبنائها مثل مستوطنة يزهار ومزارع مجاورة. بين الأسماء التي قرأتها كان هناك أفري ران، وهو يميني إسرائيلي متطرف بنى عدداً من المواقع داخل الضفة الغربية، وحظي بتأييد حكومة نتانياهو والإرهابيين الإسرائيليين الآخرين.

المقال في «هاآرتز» طويل ويستحق الترجمة إلى العربية ونشره.

طبعاً في أهمية ما سبق أو أهم أن اليمين الإسرائيلي لا يزال يدخل الحرم الشريف ويهاجم المصلين المسلمين داخله. كل مزاعم اليهود عن معبد أول أو ثانٍ أو ثالث لا أساس لها إطلاقاً في التاريخ، ولا يوجد أي أثر لأي معبد في منطقة الحرم الشريف. اليمين الإسرائيلي يزعم أن المكان الإسلامي المقدس يضم آثاراً لهم، إلا أن هذه الآثار لم توجد يوماً ولن توجد فهي خرافة توراتية أخرى.

منذ بدء المظاهرات الفلسطينية على الحدود مع فلسطين المحتلة (إسرائيل) في 30 آذار (مارس) الماضي، قتلت إسرائيل 217 فلسطينياً داخل القطاع، بينهم 33 طفلاً وثلاثة عاملين في الحقل الصحي، وأربعة من المعاقين. الجرحى زادوا على 11.155 فلسطينياً. أرجو من القارئ أن يقدر أن أرقامي هذه سجلت مع نهاية الأسبوع الماضي ولا بد أنها زادت بعد ذلك.

المتظاهرون الفلسطينيون الذين يرفعون شعار «حق العودة» مسلحون بحجارة، وربما وجد مَن حمل مدية أو غيرها. إلا أن الإسرائيليين يخوضون حرباً بجيش يحمل أحدث سلاح أميركي، بتأييد من الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الإسرائيلي الميول الذي يدفع لإسرائيل 3.8 بليون دولار في السنة، وأضعاف هذا المبلغ من التبرعات الرسمية واليهودية الأميركية غير المعلنة تقتل الفلسطينيين في بلادهم.

في الأخبار الأخرى أن رئيس البرلمان الألماني وولفغانغ شوبله قال إن ألمانيا ليست لديها خطة لمنع برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل الذي يلف العالم كله، خصوصاً الجامعات الأميركية حيث للفلسطينيين أنصار كثيرون.

رئيس البرلمان قال إن الدستور الألماني لا يمنح البرلمان السلطة لفرض عقوبات أو لمنع حملة سياسية أو غيرها. وأضاف أن هذا الموقف صحيح والقرار يجب أن يتخذه القضاء.

وأنهي بجائزة «نوبل» للسلام فقد رأيتها تعطى لمجرمي حرب إسرائيليين وغيرهم. إلا أنني أيدت إعطاءها للصديق محمد البرادعي، عندما كان يرأس وكالة الطاقة الذرية الدولية، وللصغيرة ملالا يوسف زاي التي أؤيدها جداً. آخر جائزة منحت للشابة نادية مراد وهي أيزيدية اعتقلها رجال الدولة الإسلامية المزعومة في شمال العراق.

هي تستحق الفوز مثل البرادعي وملالا وآخرين، وهي أعادت إلى نفسي تقديري لجائزة نوبل للسلام.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموق

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان اسرائيل دولة مستوطنين عيون وآذان اسرائيل دولة مستوطنين



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen