آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مع القراء وبريدهم مرة أخرى

اليمن اليوم-

مع القراء وبريدهم مرة أخرى

بقلم - جهاد الخازن

كان يُفترَض أن يستشير الرئيس دونالد ترامب أقرب مساعديه، مثل كبير الموظفين السابق رينس بريبوس عن دخول المتحولين جنسياً القوات المسلحة، إلا أن مساعديه فوجئوا بتغريدة له تقول إن الإدارة لن تقبل دخول المتحولين جنسياً الخدمة العسكرية.

ما سبق موجود في كتاب جديد عن ترامب كتبه هوارد كورتز عنوانه «جنون الميديا: دونالد ترامب، الصحافة، الحرب لمعرفة الحقيقة». كنت عرضت كتاب مايكل وولف «النار والغضب»، ولن أعرض الكتاب الجديد، وإنما أعود اليه بسطور بعد أن تلقيت بريداً كثيراً يهاجم ترامب ويعتبر كلام وولف عنه صادقاً كله. الكتاب الجديد يُظهر ترامب وهو يأخذ قراراته من دون استشارة أحد. ومثل واحد يكفي فهو قرر أن يحل جون كيلي، وزير الأمن الوطني في حينه، محل رينس بريبوس. هو أعلن ذلك من دون أن يبلغ الرجلين بما ينوي أن يفعل. الكتاب الجديد يتهم ترامب بشيء اسمه «اختلال التحدي» أي أنه يتحدى من دون أن يفكر في النتيجة.

وأنتقل الى اتهام دونالد ترامب بالعنصرية، وهي تهمة تتردد في الميديا الأميركية وأنقل عنها ما أجد مهماً للقارئ العربي. كنت تحدثت في مقال سابق عن كارل هيغبي الذي استقال من عمله رئيس الشؤون الخارجية في مؤسسة الخدمات الوطنية والمحلية، بعد افتضاح مواقف له ضد الإسلام والمسلمين ومثليي الجنس والنساء. قبل أيام، قرأت عن مَن هو مثل هيغبي أو أسوأ. توم كوزفسكي كان مدير العمل في بلدة جاكمان في ولاية مين وهو بدأ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بث أفكاره على الانترنت وكانت الى يمين اليمين فهو عنصري أبيض هاجم الإسلام والحركة النسائية، وطالب بالفصل بين أجناس البشر. هو رفض أن يستقيل فطُرِد من منصبه.

عنصري آخر في الأخبار كل يوم هو نائب الرئيس مايك بنس الذي يريد التعجيل بنقل السفارة الأميركية الى القدس ويأمل بأن يتم ذلك قبل نهاية 2019. الملك عبدالله الثاني قال أمام بنس إنه حذر الإدارة الأميركية تكراراً من خطر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودعا الإدارة الى البحث عن طريقة أفضل للسير الى الأمام في عملية السلام.

أؤيد الملك عبدالله الثاني 101 في المئة ضد العنصري الكريه مايك بنس، وأزعم أن دونالد ترامب اختار بنس نائباً له لأنه من السوء ما يغطي على مواقفه وتصريحاته.

ومن الولايات المتحدة الى سورية حيث النظام سجل انتصارات على المعارضة بمساعدة روسيا وإيران، ويبدو أنه في طريقه الى استعادة السيطرة على البلاد كلها. كنت كتبت أن الشعب السوري ينتقل من مصيبة الى مصيبة أكبر منها، ووجدت مَن أيّدني، وأيضاً مَن عارضني. أعرف سورية عبر حياتي كلها، منذ كنت ولداً صغيراً وحتى اليوم. لا أجمل منها بلداً فقد زرتها كلها، ودمشق وحلب لا تحتاجان الى شهادة مني. كذلك أعرف صيدنايا والساحل السوري وحمص وحماة، ومعهما اسكيشام. العالم كله بدأ بين مصر وسورية.

وأريد أن أعود الى الولايات المتحدة وإسرائيل، فقد قرأت تحقيقاً في «نيويورك تايمز» يتحدث عن عدد المرات التي حاولت إسرائيل قتل ياسر عرفات (أبو عمار) وفشلت. ربما كانت حاولت مرة أو مرتين وفشلت، إلا أن مجرم الحرب ارييل شارون قتل عرفات. هذه هي القناعة النهائية لأرملته أختنا سهى عرفات ولي أيضاً. إسرائيل كانت تفتش كل شيء يدخل المقاطعة، ولا بد أن عملاء الإرهابي شارون دسّوا السمّ للرئيس الفلسطيني في طعام يعرفون أنه يأكله. ربنا انتقم من شارون فهو بقي في آخر سنوات عيشه الكريه غائباً عن الوعي حتى مات وذهب الى جهنم حطباً.

أيضاً مصر مقبلة على انتخابات رئاسية ولا بد أن يفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية جديدة. لو كنت مصرياً لانتخبته، فهو أفضل الموجود، وربما كنت قبل عقدين سأنتصر لعمرو موسى إلا أنه الآن من «شيوخ» السياسة المصرية؛ فهو حكيم- صغيراً كبيراً، وأنا أعرفه على امتداد عقود. اليوم أؤيد عبدالفتاح السيسي وأرجو أن أرى خلاص مصر من الإرهاب على يديه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع القراء وبريدهم مرة أخرى مع القراء وبريدهم مرة أخرى



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen