آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

اليمن اليوم-

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

سجلت سنة 2017 رقماً قياسياً في الحوادث اللاساميّة في بريطانيا فقد بلغت 1382 حادثاً بزيادة ثلاثة في المئة على سنة 2016 التي سُجِّل فيها 1346 حادثاً وكان هذا رقماً قياسياً قبل أن يلغيه رقم السنة التالية.الأرقام عن الحوادث اللاساميّة بدأت تُجمع سنة 1984، وما عندي للقارئ اليوم مأخوذ من وكالة أمن الناس (أو الجماعة). الأرقام تشير إلى زيادة بلغت 34 في المئة في حوادث العنف اللاساميّة فقد كانت 108 سنة 2016 وارتفعت إلى 145 حادثاً السنة الماضية. 

غير أن أكثر حوادث اللاساميّة كانت هجوماً بالكلام على اليهود.أدين اللاساميّة إدانة كاملة كما أدين عنف حكومة بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين، ثم أقول أن جامعي الأرقام عن اللاساميّة في بريطانيا لا يقولون أن سبب زيادتها هو حكومة إسرائيل النازية الجديدة التي تقتل الأطفال مع البالغين وتبني مستوطنات في آخر 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية وهي ما بقي في أيدي الفلسطينيين.

اللاساميّة ليست وقفاً على بريطانيا لكن بدأت بها لأنني أقيم في لندن. قرأت أن فرنسا تواجه نوعاً من العنف اللاساميّ بعد أن هوجم ولد يهودي عمره ثماني سنوات في إحدى ضواحي باريس. الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته وجماعات أخرى دانوا الاعتداء، وكان رئيس الوزراء أدوار فيليب أكثر صراحة من غيره.

 أدين الاعتداء مع كل مَن دانه لكن أزيد أن الشرطة الفرنسية تقول أن الولد اليهودي تعرض لاعتداء من أولاد مثله.اليهود في ألمانيا يزعمون أن الهجمات اللاساميّة عليهم زادت إلا أن أرقام الحكومة الألمانية تقول العكس. أيضاً رئيسة الوزراء أنغيلا مركل تحدثت عن الخجل لأن كل جمعية أو جماعة يهودية في ألمانيا في حاجة إلى حماية الشرطة.

 أقول لها أن تفتش عن السبب الأول والأهم وهو جرائم حكومة إسرائيل.رغم الأرقام الرسمية الألمانية، بعض اليهود هناك يزعم أن العنف ضد اليهود أصبح «أكثر عنفاً.

» هذا يناقض الأرقام الرسمية أو اتهام اللاجئين بممارسة العنف. مرة أخرى، أتهم إسرائيل نتانياهو بالمسؤولية عنه.لكن أريد قبل أن أكمل أن أسجل أن هناك جماعات سلام يهودية في كل بلد وعملها طيب، وبعض هذه الجماعات في إسرائيل وبعضها الآخر في الولايات المتحدة مثل ج ستريت وصوت يهودي للسلام. ثم هناك نقيضهم، وكنت أقرأ ما يكتب دانيال دريزنر، ولا أحترمه قبل أن أعرف أنه يهودي أميركي.الرئيس دونالد ترامب له ماضٍ في اللاساميّة لا يستطيع إنكاره فهو أيّد جماعات أقصى اليمين ودافع عنها عندما كان رجل أعمال وأثناء ترشيحه للرئاسة وحتى اليوم، وهو يرفض أن يدين ديفيد ديوك رغم وضوح سياسته اليمينية المتطرفة، وقد دافع عن المتطرفين في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا حتى بعد مقتل متظاهرة بريئة.

بلغ من عنصرية ترامب أن سفيرته إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي تدين المنظمة العالمية لوقوفها ضد إسرائيل. الأمم المتحدة تمثل العالم كله بدوله المئة والثلاثة والتسعين، وهيلي تمثل ترامب فهي «صوت سيده»، وهو صوت عنصري.طبعاً، عندما أكتب عن لا ساميّة ترامب لا أنسى أنه يحاول الآن التغطية عليها بمواقف تعكس طلب يهود أميركيين يؤيدونه بالمال وحليفه المجرم نتانياهو. 

هو اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وليس فيها أثر لهم إطلاقاً، والعالم أصدر قراراً في الجمعية العامة ضد الموقف الأميركي، فاتهم ترامب بعض الدول المسلمة بأنها عدوة الولايات المتحدة وجبُنَ عن اتهام حلفائه في الناتو الذين صوتوا ضده.

كلمة أخيرة، اللاساميّة ستستمر وتزيد ما استمرت جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.

المصدر: جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen