بقلم/جهاد الخازن
أطلق المسؤول في ماراثون عربي رصاصة بدء السباق، فردّ نصف المتسابقين بإطلاق الرصاص عليه. العربي سئل عما إذا كان قضى إجازته السنوية في فرنسا فقال إنه لا يعرف لأن زوجته اشترت التذاكر. مع ذلك بلادنا مهمة جداً لأن لكل منها نشيداً وطنياً طويلاً. وست البيت سقطت من النافذة لأنها كانت تكوي الستارة عليها.
أستطيع أن أزيد، ولكن ما سبق يكفي الآن فهو محاولة للموضوعية وأنا أكمل بالناس الآخرين، وأكثر المادة ليس مني وإنما سمعته.
الأميركي يعرف الجغرافيا من غزو بلاده بلاداً حول العالم. فقط 30 في المئة من الأميركيين يملكون جوازات سفر لأن السبعين في المئة الآخرين لا يعرفون أن هناك بلداناً أخرى حول العالم. والأميركي سيركب سيارته إلى المرحاض لو كان الباب واسعاً بما يكفي ليدخل بها. طبعاً إذا وجدت رجلاً ذكياً في ألاباما فهو سائح. وإذا وصلت إلى سولت لايك سيتي، أرجِع عقارب ساعتك 25 سنة إلى الوراء.
المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة بالملايين، وهذا رأي الهنود الحمر.
سئل إنكليزي يريد الهجرة إلى أستراليا عما إذا كان عنده سجل إجرامي، ردّ مستغرباً بأنه لم يكن يعرف أن هذا شرط للهجرة إلى أستراليا. الإسكتلندي لا يشتري ثلاجة لأنه ليس واثقاً من أن الضوء يطفأ عندما يغلق بابها.
الارستقراطي الأسترالي يستطيع أن يعود بأصل عائلته إلى والده.
الفرنسيون عندهم البصل والعرب عندهم البترول لأن الفرنسيين أُعطوا حق الاختيار قبل العرب.
وقرأت أنه لا توجد ألعاب نارية في فرنسا لأن الفرنسي إذا سمع فرقعتها رفع يديه مستسلماً. رئيس بلدية باريس سأل قائد القوات الألمانية التي دخلت باريس: تريد طاولة عشاء لمئة ألف؟
إذا وجد إيطالي أحد ذراعيه أقصر من الآخر فمعنى ذلك أن عنده مشكلة في النطق (الذراع مؤنثة وقد تذكّر). إيطالي ذهب إلى الحلاق فسأله هذا: تريد أن أقص شعرك أو أغيّر الزيت فقط؟ وسمعت: كيف تغرِق مدمرة إيطالية؟ الجواب: أنزلها في الماء. طبعاً الطليان لا يحبون شهود يهوه. هم لا يحبون أي شهود (هذه إشارة إلى المافيا).
الكندي أميركي من دون حمل سلاح. وأعداد المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك إلى كندا زادت كثيراً، فلا بد أنهم حفروا تحت الولايات المتحدة أطول نفق في العالم.
فرقة الإعدام بالرصاص في بولندا تقف حول المحكوم عليه بالإعدام في دائرة. وبولندي قال إنه يتمنى لو يرى الصينيين يغزون وارسو، عاصمة بلاده، ثم ينسحبون، فسئل لماذا يتمنى ذلك، قال إنه يريد أن يراهم يدخلون روسيا ثم يعودون عبرها من وارسو إلى الصين.
اتصل الطبيب بالمسز كوهين وقال إن الشيك الذي أعطته له أجراً لعلاجها أعاده البنك. قالت: أنا أيضاً الروماتيزم عاد إليّ.
أعود إلى العرب، على سبيل الموضوعية مرة أخرى، فالعربي يدخل غسيل السيارات الأوتوماتيكي راكباً بسكليت. ومضى زمان كان لنا فيه انتصارات وإنجازات، وسقطنا، ومع ذلك لا يكلّ العربي عن تسجيل حجم انتصاراته المزعومة أو الشكوى من الهزائم المتلاحقة. أقول له إنه مهما كان حجم انتصاراته أو هزائمه فهناك بليون صيني لم يسمعوا به أو بها. وقائد طائرة الهليكوبتر شعر بالبرد وهو يقودها فأغلق المروحة. أخيراً، الأمة تعاني، وثمة أسباب للتفاؤل، إلا أن الوضع الحالي مأسوي، وسمعت الذي قال إنه لو عاش في الموصل لكان الانتقال منها إلى جهنم لا يغير شيئاً من وضعه.
أرسل تعليقك