آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عيون وآذان ( مسلسل جرائم اسرائيل - 1)

اليمن اليوم-

عيون وآذان  مسلسل جرائم اسرائيل  1

بقلم - جهاد الخازن


إسرائيل سمّ زعاف، وأخبارها من نوع هذا السم الذي ضرب فلسطين ثم بلادنا كلها. اليوم وغداً أختار للقارئ بعضاً من أخبار دولة صهيونية تقتل الفلسطينيين ويؤيدها الكونغرس الأميركي في جرائمها.

صحف إسرائيل تحدثت عن حاكم جديد لبنك إسرائيل هو أمير يارون، واستقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نِكي هايلي. بعضهم انتقد يارون لأنه أستاذ جامعي لا يفهم جيداً الاستهلاك والفوائد المصرفية والمسؤولية الإدارية للشركات. الحاكم الجديد يحمل الجنسية الأميركية وأقام 20 سنة في الولايات المتحدة ولا يفهم الاضطراب الذي اعترى الاقتصاد الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

أقول إن هايلي كانت «صوت سيدها» دونالد ترامب في تأييد إسرائيل تأييداً أعمى ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض في بلادهم التاريخية. هي هندية وُلِدت لأبوين من الهند واستقالت، وسمعتُ أنها تعد نفسها لخوض انتخابات الرئاسة عام 2022. لا أرى أن هندية ستصبح رئيسة الولايات المتحدة حتى لو ولِدت في أقوى بلد في العالم. الصحف الإسرائيلية تحدثت عن انتصارها لإسرائيل في الأمم المتحدة وأرى أن مواقفها كانت لا إنسانية وتعكس ولاء ترامب لحليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو. قرأت في صحف إسرائيل المترجمة إلى الإنكليزية مَن شكرها لوقوفها مع الحق. أقول إنها وقفت مع الظلم ضد الفلسطينيين وإنها عميلة إسرائيلية كالرئيس الذي عيّنها.

في خبر آخر، طفلان إسرائيليان ماتا في حريق. إسرائيل تقتل أطفالاً فلسطينيين يوماً بعد يوم وتفاخر بذلك. أنا لا أفرح لمقتل طفلين من أي جنس في أي بلد.

في خبر آخر أن قوات الأمن الإسرائيلية لا تزال تبحث عن «إرهابي» قتل اثنين من الإسرائيليين. إسرائيل إرهاب والفلسطيني قتل انتقاماً لمئات، بل ألوف، الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل.

في هجوم ثانٍ في نابلس أطلق فلسطيني النار على جندي إسرائيلي وأصابه بجروح، وهو اعتقل في الليل لمحاكمته. أيضاً في اليوم ذاته دمر الجيش الإسرائيلي نفقاً وأعلن أن حماس بنته.

الشرطة الإسرائيلية اكتشفت منطاداً متفجراً في حضانة أطفال قيد البناء في القدس الغربية، وأعلنت عن قلقها من التأثير النفسي لمثل هذا المنطاد على الرأي العام الإسرائيلي. المناطيد الحارقة والمتفجرة اكتشفت داخل إسرائيل (فلسطين المحتلة) والضفة الغربية، والشرطة تبحث عن الأشخاص الذين يقفون وراءها.

في خبر آخر أن إسرائيل التي ألغت اتفاقاً مع الأمم المتحدة عن اللاجئين من أفريقيا فيها، تبحث في طرد مَن وصل من هؤلاء إلى إسرائيل. إلا أن مسؤولاً حكومياً قال إن الأرجح أن يبقوا في إسرائيل حتى إشعار آخر.

إسرائيل خصصت 55 مليون شيكل ليحصل مجندون إسرائيليون على تعليم عالٍ في جامعة بن غوريون في النقب. ماذا سيتعلمون هناك؟ وسائل جديدة لقتل الفلسطينيين في بيوتهم؟ إسرائيل إرهاب وجيشها يمارس الإرهاب باسمها.

إسرائيل خصصت لواءين وكتيبة مساندة للبحث عن الفلسطيني الذي قتل إسرائيليين اثنين، وفقاً لما جاء في خبر آخر. هي تعطي أوسمة للمستوطنين الذين يقتلون فلسطينيين ثم تستغرب أن يرد هؤلاء بقتل المحتلين الإرهابيين.

الإرهابي نفتالي بنيت، وزير التعليم في حكومة الجريمة الإسرائيلية، دعا إلى قتل الفلسطينيين الذين زعم أنهم يزرعون المتفجرات في إسرائيل ويعودون إلى قطاع غزة بسلام. أقترح أن يُعاد بنيت إلى الولايات المتحدة من حيث جاء الإرهابيون من أهله.

كاتب مقال في «يديعوت أخرونوت» يريد أن يحرم دعاة حقوق الإنسان من دخول إسرائيل، فهم سياح فيها ويتمتعون بمستوى غربي ثم يتظاهرون ضد حكومتها. هذا صحيح إلا أن المقال يتجاهل اتهام بنيامين نتانياهو بتلقي هدايا من إسرائيليين أميركيين، وأنه وزوجته قد يحاكمان بتهم فساد. بل إن الزوجة المضيفة السابقة قد تُحاكم أيضاً بالاعتداء على الخدم في منزلها. رئيس الوزراء وزوجته إرهابيان يستحقان السجن المؤبد. أكمل غداً.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  مسلسل جرائم اسرائيل  1 عيون وآذان  مسلسل جرائم اسرائيل  1



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج

GMT 21:16 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أجمل الإطلالات باللون الأسود كلنيللي ريم

GMT 04:16 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

أنبياء "أورشليم"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen