آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون)

اليمن اليوم-

أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون

بقلم/ جهاد الخازن

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في الولايات المتحدة يكذبون صبح مساء، وبما يكفي مادة لكتاب عنهم كل أسبوع. أختار اليوم بعض ما قرأت من أخبارهم لأن المادة تكاد تكون إغراقية، فأبدأ بكذبهم ثم أرد عليه.

- المستشار الجديد لمجلس الأمن القومي عن إسرائيل يؤيد حماس. الواقع إن كريس بومان، وهو يهودي، يؤيد السلام لذلك يرى لوبي إسرائيل خطراً ويطلب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات لمن يسمونهم «الإرهابيين الإسلاميين». أقول إن الإرهابيين الوحيدين في فلسطين المحتلة هم أعضاء حكومة إسرائيل، والمستوطنون وجيش الاحتلال.

- بحث بائس عن «أبارتهيد» في إسرائيل. حكومة إسرائيل قدمت مشروع قانون قبل أيام عن يهودية الدولة، ما يعني أن يصبح الفلسطينيون في بلدهم المحتل مواطنين من الدرجة الثانية. أبارتهيد جنوب أفريقيا أمام البيض العنصريين أخف ألف مرة من التفرقة العنصرية الوقحة التي تمارسها إسرائيل اليوم، وهي كانت حليفة النظام العنصري في جنوب أفريقيا.

- كلية دارتموث تعين لاساميّاً يؤيد الإرهاب عميداً جديداً. الكلام هنا عن البروفسور بروس دوتو الذي يؤيد برنامج «عقوبات وسحب استثمارات ومقاطعة» ضد إسرائيل لأنها دولة إرهابية مجرمة. العميد الجديد دعا يوماً الى مقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين وجامعات إسرائيل. أرى أن موقفه إنساني وضد الاحتلال المجرم بقيادة الإرهابي بنيامين نتانياهو.

- موقف حماس «المعتدل» الجديد: قسوة شديدة ضد السجناء اليهود والعرب وأسرهم. النصف الأول من هذا العنوان لا يتفق مع النصف الثاني، فهما موضوعان يختلف أحدهما عن الآخر. حماس غيرت موقفها للقبول بدولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت سنة 1967، أي 22 في المئة من أرض فلسطين، ومن دون اعتراف بإسرائيل. قضيت العمر ضد أي حرب أو قتل، ومع ذلك فموقفي الشخصي هو قبول دولة في الأراضي التي احتلت سنة 1967 من دون أي اعتراف بإسرائيل، وهذا مع العلم أنني أؤيد السلطة الوطنية ضد حماس.

- إسرائيل تسجل نصراً أخلاقياً في يونيسكو والسويد تهين نفسها. لا أعرف ما هو النصر الأخلاقي، وإسرائيل من دون أخلاق. يونيسكو قالت إن القدس محتلة وإن قبر راشيل هو مسجد بلال بن رباح. أقول إن لا آثار إطلاقاً على دولة يهودية في بلادنا قديماً، والسويد بلد رائد في حقوق الإنسان، وهي تصدِّر الديموقراطية الى بقية العالم، فتحية لها.

- جامعة ولاية كاليفورنيا تؤيد الإرهاب وتمنع حرية الكلام. الكذب هنا يطاول إدارة الجامعة حيث ينشط الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين بعد أن هاجمت الإدارة منشورات «مركز الحرية» تهاجم حماس. المركز المزعوم يطالب بحرية قتل إسرائيل الفلسطينيين، فلا أنسى فاطمة عفيف حجيجي، بنت السادسة عشرة التي قتِلت بعشرين رصاصة من جنود الاحتلال في القدس الذين زعموا أنها حاولت طعن جنود.

- إسرائيل تحتفل بعيد تأسيسها التاسع والستين. إسرائيل تحتفل باحتلال فلسطين وتشريد معظم أهلها أصحاب الأرض الوحيدين. إسرائيل لا وجود لها في تاريخ أو جغرافيا، وإنما هي بدعة يؤيدها الكونغرس الأميركي بالسلاح والمال لتقتل أطفال الفلسطينيين مع أهلهم.

- المشكلة ليست الدولة الإسلامية بل الكره الإسلامي. المشكلة كما أراها هي وجود إبادة في التوراة، صفحة بعد صفحة. أتحدى ليكود أميركا الى مناظرة تلفزيونية، لنرى مَنْ هو دين السلام، ومَنْ هو دين الإرهاب الذي يقول حرفياً: اقتلوا الرجال والنساء والأطفال واقتلوا الجمال والماشية والحمير. لا شيء إطلاقاً في القرآن الكريم يشبه هذا الكلام الإرهابي.
- يهاجمون رجب طيب أردوغان لأنه انتقد إسرائيل، وأيد الفلسطينيين مرة أخرى، وأنا أنتصر له ضد إسرائيل، ويهاجمون أبو مازن بزعم أنه رفض وقف تمويل الإرهاب الإسلامي. الإرهاب إسرائيلي والمقاومة فلسطينية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون



GMT 06:02 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كذب ميديا إسرائيل في أميركا

GMT 01:27 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

(مع "الرأي الآخر" للقراء)

GMT 06:27 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

(أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ)

GMT 06:45 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

(اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة)

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

(أنصار الإرهاب الاسرائيلي في وجه طلاب السلام)
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen