آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عيون وآذان "من بريد القراء في يوم آخر"

اليمن اليوم-

عيون وآذان من بريد القراء في يوم آخر

بقلم ـ جهاد الخازن

كنت أتنقل من محطة تلفزيون عربية إلى أخرى بحثاً عن «العربية» بعد أن طلقت «الجزيرة» وإذا بي أقع على برنامج هو «فويس كيدز» أي «أصوات الصغار» ويشرف عليه كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني كلجنة تحكيم عبر تلفزيون «أم بي سي».ربما كنت انتقلت إلى محطة ثانية بسرعة لولا أن بنتاً صغيرة كانت تغني لفيروز: «أمي نامت عا بكير / وسكّر بيي البوابة / وأنا هربت من الشباك / ورحت لعند العزّابة».كنت تلقيت رسائل عدة عن المقالين اللذين كتبتهما عن فيروز، وأرسلت ردوداً خاصة لبعض القراء. 

أكثر هؤلاء القراء زعموا أنني قصّرت في حديثي عن «سفيرتنا إلى النجوم» ولا أراني فعلت. بعضهم طلب أن أعود إلى فيروز فلا أفعل في زاوية جديدة، وإنما أسجل من أغانيها التالي:الله معك يا هوانا / يا مفارقنا / حكم الهوى يا هوانا / وتفارقنا / ويا أهل السهر ياللي نطرونا / بكره إذا ذكروا العشاق/ ضلّوا تذكرونا. ولها أيضاً: بتسأل إذا بهواك / هالقلب مين اللي دوّبو / مين يلّي ضناه وعذبو / ودلّو على الغصّات / وبتسأل إذا بهواك. وأيضاً: لا تندهي، لا تندهي ما في حدا / عتم وطريق وطير طاير عالهدا / بابُن مسكّر والعشب تلّا (ملأ) الدراج / لا تندهي، لا تندهي ما في حدا.

لن أنتقل من الجمال والبهاء مع فيروز إلى سخف دونالد ترامب، فقد أعطيته حقّه في ردي على رسائل القراء، وإنما أكمل بشيء آخر، هو حملات الميديا الأميركية على مصر والمملكة العربية السعودية. هذان البلدان في مركز القيادة بين الدول العربية، وهذا لا يناسب عصابة إسرائيل فالإرهابيون من أعضائها يريدون أن تظل مصر والسعودية تتسوّلان على باب الولايات المتحدة. السعودية، وفق دخل الفرد، أغنى من أميركا ترامب، ومصر لا تحتاج إلى أكثر من خطاب حماسي يلقيه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليجمع العرب حوله.

 مَن هو شريك عصابة إسرائيل في مهاجمة مصر والسعودية؟ الشريك هو بعض فلول الإخوان المسلمين، ومنهم مَن يتهمني بقبض ثمن ما أكتب. أقول هنا للأشرار إن يثبتوا أنني قبضت قرشاً واحداً لأستقيل من العمل. عندي ما يكفيني.الإمارات العربية المتحدة تتعرض أحياناً لانتقاد بسبب دورها في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، وأنا أؤيد هذا الدور وأعرف الإمارت أكثر من قارئ «إخونجي.» أيضاً هناك حملات على البحرين، وقد قلت في السابق وأقول اليوم إن البحرين بلدي مثل لبنان وفلسطين ودول المشرق الأخرى ومصر، وإنني مع الحكم فيها ضد أعدائه من عملاء الخارج.بريدي يشمل دائماً رسائل من قارئَين، لعلهما قارئ واحد يراسلني باسمين، تدافع عن تركيا وتهاجمني. أسجل هنا أنني أؤيد موقف تركيا من القدس والفلسطينيين، وإذا كان لي اعتراض على سياسة أخرى للرئيس رجب طيب أردوغان فهي المغامرة بجنود بلاده في سورية، أو على حدود العراق.

 تأييده إزاء القدس والقضية الفلسطينية أهم كثيراً.وعدت القارئ في بداية هذه السطور أن أتجاوز دونالد ترامب في بريد القراء اليوم، ولا أزال عند وعدي. هو قال إنه عبقري ثم وقعت على دراسة أميركية سبقت رئاسة باراك أوباما ودونالد ترامب تقول:أذكى الرؤساء الأميركيين كان جون كوينسي أدامز، ومعدل ذكائه 168.75، وبعده توماس جيفرسون ومعدل ذكائه 153.75، ثم جون كنيدي وله 150.65، وبعده بيل كلينتون وله 148.8، ثم وودرو ولسون وله 145.1، ثم جيمي كارتر وله 145.1 أيضاً، ثم جون أدامز (والد جون الأول) وله 142.5، ثم تيودور روزفلت وله 142.275، وبعده جيمس غارفيلد وله 141.5، وفي المركز العاشر تشستر آرثر وله 141.5 أيضاً.الإنسان العادي معدل ذكائه في حدود مئة والرقم يزيد أو ينقص قليلاً.نقلًا عن جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان من بريد القراء في يوم آخر عيون وآذان من بريد القراء في يوم آخر



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen