آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(الخلاف مع قطر يجب أن يحله العرب)

اليمن اليوم-

الخلاف مع قطر يجب أن يحله العرب

بقلم / جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال أنه سأل خلال زيارته الشرق الأوسط، هل يمكن وقف تمويل الفكر الراديكالي. وزعم أن الزعماء العرب والمسلمين أشاروا إلى قطر.

هو قال في تغريدة أخرى أن كل الإشارات اتجهت إلى قطر في تمويل الإرهاب فربما كانت المواجهة الحالية تمثل بدء نهاية الإرهاب.

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون دعا خصوم قطر إلى تخفيف حدّة مقاطعتها لأنها تسبب مصاعب إنسانية، وتؤذي التجارة الأميركية والدولية، وتعيق عمل الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية (داعش) المزعومة.

غير أن ترامب قال في البيت الأبيض أن الموقف العربي ضد قطر بقيادة المملكة العربية السعودية «شديد غير أنه ضروري». هو زعم أن الدول العربية استشارته مسبقاً في قراراتها ضد قطر، وأضاف أن قطر عبر تاريخها «تؤيد الإرهاب على مستوى عالٍ».

كان تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس يزوران أستراليا وهما طلبا التهدئة ووساطة بين قطر وخصومها، وأشارا إلى أن قاعدة العيديد في قطر التي تضم حوالى عشرة آلاف عسكري أميركي تنفذ منها عمليات عسكرية ضد الإرهاب في سورية والعراق وأفغانستان. الأميركيون يقولون أن قطر تؤيد «أحرار الشام» في سورية، وهي منظمة إسلامية طلعت بعد «جبهة النصرة» أو منها.

رأيي الشخصي غير مهم عندما يكون الخلاف بين قطر ودول عربية، مع وجود الولايات المتحدة في الوسط. مع ذلك أقول أنني أؤيد الموقف العربي ضد سياسة قطر ثم أطلب وساطة عربية، وعندنا في هذا المجال الكويت ثم عُمان، وأرفض أي وساطة أميركية فلا ثقة عندي بالرئيس الأميركي وسياسته. لا ثقة أيضاً بكاتب أميركي اسمه ماكس فيشر فهو يتحدث عن «المنافسة» بين السعودية وقطر. أقول فقط أن عدد سكان السعودية يفوق سكان قطر 50 مرة، بالتالي لا منافسة.

مضى يوم سحبت فيه دول عربية سفراءها من قطر، ثم حصلت تسوية جيدة من دون تدخل واشنطن أو غيرها. هذا هو المطلوب الآن، فالوساطة العربية تعمل لخير العرب لا لخير الولايات المتحدة أو إيران أو تركيا.

طبعاً، هناك إسرائيل وهي دولة إرهابية محتلة مجرمة، وقرأت موضوعاً صادراً عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو إسرائيلي أيضاً، يقترح على إدارة ترامب ما يجب أن تفعل، أي أنه ينقل ما تريد إسرائيل. الموضوع يقول أن على الولايات المتحدة أن تطلب من الإمارات تقريراً كاملاً عن نيات المملكة العربية السعودية والإمارات، وأن تركز الجهد الأميركي على الحدّ من تمويل قطر منظمات إرهابية أو الدعاية لها عبر تلفزيون «الجزيرة»، وأن تفهم قطر أن علاقاتها مع إيران تؤذي المصالح الأمنية الأميركية، وأن أفضل حل هو قطر معتدلة وليس قطر غير مستقرة.

في موضوع آخر صادر عن المعهد الإسرائيلي ذاته، هناك تحريض على جماعات تتعامل مع «حزب الله» وسبل معاقبتها، ومحاربة الشبكات التي تؤيد «حزب الله»، وتعزيز جهد الاستخبارات الأميركية ضد إيران.

أكتب بأوضح كلام ممكن أنني أؤيد الدول العربية ضد «حماس» و «حزب الله» وإيران، ثم أؤيد «حماس» و «حزب الله» وإيران ضد إسرائيل. «حماس» غيرت سياستها وإسرائيل ترى ذلك خدعة، إلا أنني أراه اعترافاً بالواقع العربي على الأرض وأثق في تعامل مصر معها.

لكن ما هو أهم من كل ما سبق أن الخلاف مع قطر عربي والحل يجب أن يكون عربياً، بمعزل عن الولايات المتحدة ومصالحها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف مع قطر يجب أن يحله العرب الخلاف مع قطر يجب أن يحله العرب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen