آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب)

اليمن اليوم-

أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب

بقلم/جهاد الخازن

عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة تحاول أن «تغطي السماوات بالقبوات» كما يقول مثل شعبي في بلادنا. الحقيقة هي أن إسرائيل بنيامين نتانياهو دولة محتلة مجرمة تقتل الأطفال الفلسطينيين مع الكبار.

الأميركي ستيفن بادوك قتل 58 أميركياً وجرح 515 آخرين في عملية قتل جماعي في لاس فيغاس، وشرطة المدينة قالت إنها لا تعرف أسباب ارتكابه الجريمة. عصابة الحرب والشر كان لأحد أعضائها موضوع عنوانه: هل بادوك «راديكالي»؟ المقال فيه هذه الجملة: «أسوأ قتل جماعي في تاريخ أميركا الحديث حوّله اليسار ضد أميركا والمعلقون الديموقراطيون تسابقوا في إهانة الرجال البيض وحق حمل السلاح وجمعية السلاح الوطنية والجمهوريين والرئيس ترامب وحملوهم المسؤولية عما يبدو أنه إرهاب إسلامي...».

الإرهاب دائماً إسرائيلي وكل مَنْ يدافع عنه شريك فيه. «الدولة الإسلامية» المزعومة تدّعي المسؤولية عن فيضان أو بركان، وهي إلى مزبلة التاريخ مثل نتانياهو وغالبية أعضاء حكومته من النازيين الجدد.
في خبر آخر كان العنوان أن فرنسا تخوض حرباً عالمية ثالثة ضد «الأسلمة» بمعنى الإرهاب، هم يعتمدون على قول وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إن فرنسا «في حالة حرب».

هناك جماعات إرهابية تدّعي الإسلام، والإسلام والمسلمون براء من هؤلاء فالإسلام دين سلام بقدر ما أن الدين اليهودي... أتوقف ولا أزيد. ثم أن كلام المقال عن أن أفغانستان أكثر أمناً من باريس كذب حقير، ففي أفغانستان حرب مستمرة منذ عقود، ولا حرب في باريس.

ثم هناك واحدة اسمها فيليس تشستر التي تقول عن نفسها إنها أكاديمية وممثلة منذ 1967. أسأل كم عمرها اليوم؟ هي تزعم أن النساء اليساريات اليوم يخنّ النساء المسلمات واليهود. أقول إن النساء المسلمات لا يطلبن تأييد أميركية لقضاياهن، ثم أن لا أحد يخون اليهود، فهناك دولة الجريمة إسرائيل وأنصارها يعتبرون أي هجوم عليها هجوماً على اليهود. هذا خطأ مقصود، ففي إسرائيل حكومة إرهابية بعض الناس يحمل اليهود جميعاً المسؤولية عن جرائمها وهذا غير صحيح أبداً.

وأعود مرة أخرى إلى جامعة برانديز فعصابة إسرائيل تتهمها بتأييد «حماس» داخل الحرم الجامعي. هذا ليس صحيحاً فطلاب برانديز يؤيدون حق الفلسطينيين في دولة مستقلة داخل جزء بسيط من بلادهم. كل حديث آخر كذب أو رهق. هم أيضاً اعتبروا حماس «منتصرة» في جولة المفاوضات بين الجماعات الفلسطينية. «حماس» لم تنتصر ولن تنتصر.

وعنوان آخر على شكل سؤال هو: هل هناك حرب عصابات ضد مذيعي الأخبار؟ المقال مختصر ما قال الصحافي البريطاني نك روبنسون في جنازة الصحافي ستيف هيوليت. إذا كانت هناك حرب عصابات أو إرهاب فهذا تشنه إسرائيل وأنصارها لكتم صوت الحق والحقيقة في الإعلام الغربي.

هم لا يزالون ينتقدون إنتربول لأنها ضمت السلطة الوطنية عضواً كامل العضوية فيها، الإنتربول تضم 192 دولة، وأنصار إسرائيل وحدهم يعارضون، فهم حثالة البشر، وإلى درجة أن أقرأ أن «نيويورك تايمز» التي يملكها يهود لاساميّة. حقارتهم تجعل كثيرين من الناس لاساميّين مع أن غالبية اليهود أبرياء. بل هم هاجموا البليونير اليهودي جورج سوروس ويريدون تدمير عمله الخيري. حذاؤه أشرف منهم.

هم يقولون إن التعاون بين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية مستمر ولن يكسر، ويهاجمون فاليري بلامي، وهذه عميلة سابقة للاستخبارات المركزية الأميركية ذنبها أنها هاجمت إسرائيل في مناسبة عيد رأس السنة اليهودية. هي سيدة إنسانية وهم أنصار الشر. أنتصر لها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب أنصار اسرائيل الاميركيون يجمعهم الكذب



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

GMT 14:57 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen