آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(الأخبار الأخرى: ربما أشد ايلاماً)

اليمن اليوم-

الأخبار الأخرى ربما أشد ايلاماً

بقلم/جهاد الخازن

هل يعرف القارئ أن 1.4 مليون طفل يواجهون خطر المجاعة في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن؟ حاولت أن أهرب من أخبار الأمة ودونالد ترامب، ووقعت على ما هو أسوأ منها، فالرقم السابق صدر عن اليونيسيف.

الصومال تعاني من إرهاب عصابات «الشباب»، واليمن يخوض حرباً مع إرهاب الحوثيين عملاء الخارج، ولكن ما هو عذر نيجيريا، وهي بلد نفطي كبير، أو جنوب السودان وفيه نفط يكفي لإعالة ملايين الناس؟
أقرأ أن مجاعة تجتاح محافظة بورتو في نيجيريا منذ سنة 2015، وأن ثمة صعوبات في الوصول إلى المحتاجين. في الصومال نصف السكان، أو حوالى 6.2 مليون نسمة في حاجة إلى مساعدة، والمجاعة تعصف بحوالى 185 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال. في اليمن هناك 462 ألفاً من الأطفال يعانون من سوء التغذية. وفي جنوب السودان رقم الجيّاع مئة ألف ويزيدون كل يوم.

حاولت أن أهرب من الأرقام السابقة وتعثرت بخبر من تركيا يقول أن مئة ألف صغير، أي دون الثامنة عشرة، هم ضمن العمالة المحلية، ورأيت صورة لصغير تشققت يداه وامتلأتا بالبثور نتيجة لعمله.
قلت لنفسي أن أحاول مرة أخرى، وكان أن وقعت على أرقام اللاجئين في عدد من البلدان.

في سورية 13.5 مليون مواطن، أي أكثر من نصف السكان، في حاجة إلى مساعدة. وهناك 6.5 مليون مواطن هاجروا أو هجِّروا وبينهم 2.4 مليون طفل، ومن هؤلاء 1.2 مليون طفل موجودون في أماكن يصعب الوصول إليها. أريد قبل أن أكمل أن أسجل أن «طفل» بمفهوم الأمم المتحدة تعني قاصراً أو دون الثامنة عشرة.

في الأردن، هناك 655 ألف لاجئ كلهم تقريباً من سورية، والنساء بينهم يزدن على الرجال ببضعة ألوف. الصغار من المجموع هم 335 ألفاً، والأطفال دون الخامسة 103 آلاف طفل.في لبنان، هناك 1.017.000 لاجئ، والنساء من هؤلاء أكثر من الرجال بحوالى 40 ألفاً.في تركيا، هناك 2.8 مليون لاجئ، والرجال أكثر بحوالى 80 ألفاً. الصغار 1.2 مليون من المجموع والأطفال دون الخامسة 385 ألفاً.

في العراق، هناك 229 ألف لاجئ غالبيتهم العظمى من كردستان العراق، وبين هؤلاء يزيد الرجال على النساء 18 ألفاً. أما الصغار فهم مئة ألف، والأطفال دون الخامسة 39 ألفاً.

في مصر، هناك 115 ألف لاجئ من سورية وأفريقيا جنوب الصحراء، وأعداد الرجال والنساء متقاربة. الصغار 50 ألفاً والأطفال دون الخامسة 13 ألفاً.

ربما زدت هنا أن في أوروبا الآن حوالى مليون لاجئ الغالبية بينهم من سورية، ومع تردد أخبار عن محاولات اغتصاب وسرقة وجرائم أخرى، فإن اللاجئين السوريين موضع ترحيب، وقد سجل بعضهم نجاحاً في العمل فقرأت تحقيقات صحافية مطمئنة عن الغالبية. أفضل دول أوروبا في استقبال اللاجئين ألمانيا والدول الاسكندنافية، وأسوأها هنغاريا حيث يوجد رئيس وزراء يميني هو فيكتور أوربان، وأراه من نوع النازيين الجدد في بلد أعرف بعض أهله وأحبهم.

عدد كبير من اللاجئين في سن التعلّم لا يتلقون تعليماً، غير أن منظمات الأمم المتحدة، ومنظمات خيرية في البلدان المضيفة للاجئين تبذل جهداً كبيراً لتوفير التعليم للصغار، وهناك أمثلة ناجحة في لبنان والأردن أرجو أن تستمر وتزيد.

لا أطلب من ربي شيئاً سوى أن أعيش لأرى السوريين يعودون إلى بلادهم وينعمون بالسلام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار الأخرى ربما أشد ايلاماً الأخبار الأخرى ربما أشد ايلاماً



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen