آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة

اليمن اليوم-

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة

بقلم : جهاد الخازن

تابعت انتخابات البرلمان في لبنان صبح مساء، وأعترف بأنني لم أفهم معنى «الصوت التفضيلي» رغم أن الزملاء حاولوا شرحه لي. أرى أنه اعتداء على الديمقراطية وأرجو أن يُلغى إذا أعاد البرلمان الجديد صوغ نصوص قوانين الانتخاب.

في غضون ذلك أرى محاولة من سياسيين أقوياء لضرب القوة السياسية لسعد الحريري وميشال عون بعد تحالف «المستقبل» و «التيار الوطني الحر» في دوائر عدة. 

لا أعتقد أن بالإمكان القضاء على نفوذ الحريري أو إضعاف عون، فالبلد للأقوياء مثل نبيه بري ووليد جنبلاط الذي رشح ابنه تيمور، ثم هناك سليمان فرنجية الذي رشح ابنه طوني وآخرون عرفتهم من أسماء الآباء في بيروت والجبل.

أجمل ما في الانتخابات أن شابة نجحت في بيروت الأولى هي بولا يعقوبيان، فأحيي الصديقة بولا وأتمنى لها نجاحاً سياسياً كبيراً. 82

 سيدة تنافسن على مقاعد في مختلف المناطق، ومنهن 25 مارونية و21 سنيّة وتسع شيعيات وهذا مع أن «حزب الله» يرفض ترشيح نساء الى البرلمان. «حزب الله» الأقوى في بعلبك - الهرمل، إلا أنني أرجح أن قائمته هناك ستخترق.

قلت قبل يومين إنني أتوقع فوز الصديق سعد الحريري في بيروت ومعه تمام سلام، وأيضاً الجار نجيب ميقاتي في طرابلس. 

الآن أقرأ أن جمعية «العزم والسعادة» الاجتماعية التي تعمل لنجيب ولائحته في طرابلس قد تشكل لها فروعاً في بيروت وصيدا وغيرهما، وأرى أن الهدف العمل ضد سعد الحريري قبل أي هدف آخر.

تمنيت أن يفوز فريد هيكل الخازن بمقعد عن كسروان، وتجربتي مع الانتخابات أن أسرة الخازن يمثلها نائب في البرلمان منذ الاستقلال، وقد سرني أن هذا التقليد استمر مع أخينا فريد الذي عمل أخي لحملته الانتخابية الأحد.

لا أحتاج أن أدخل في تفاصيل كل دائرة من بيروت الى الجنوب والشمال والبقاع والجبل، فجريدتنا ستغطي الموضوع تغطية وافية. كل ما أقول هنا هو إن نسبة التصويت في لبنان كله بلغت 49.2 في المئة وكانت الأعلى في دائرة البقاع الثانية حيث بلغت 63.31 في المئة والأدنى في بيروت الأولى حيث بلغت 31.50 في المئة.

المهم، أو الأهم في موضوع الانتخابات اللبنانية، هل سيكون البرلمان القادم أفضل من السابق أم أن المجلس النيابي سيشهد تكتلات تخدم أعضاءها على حساب المواطن؟

تظل نسبة التصويت في لبنان أفضل منها في تونس حيث جرت الانتخابات البلدية في اليوم نفسه وسجلت إقبالاً بلغ 33.7 في المئة فقط. أزعم أن الذين خلفوا زين العابدين بن علي في تونس لم يقوموا بعمل يخدم المواطن التونسي، وإنما أصبح البلد حلبة لصراعات لا تنتهي يدفع المواطن ثمنها.

أعود الى الانتخابات النيابية في لبنان، فقد زرت حدث بيروت حيث أنتخب عادة والشياح وبرج البراجنة وبعبدا ولم أجد في صور المرشحين وأسمائهم أحداً أعرفه شخصياً.

 لا بد أن منهم مَن يستحق دخول البرلمان، وأن آخرين طلاب شهرة، فلا أزيد.

الانتخابات هذه المرة وفي كل مرة تمثل تحالفات طائفية أو محلية، ولاحظت أن نجيب ميقاتي ونبيه بري ووليد جنبلاط ومعهم رجال «الكتائب» و «القوات» كانوا في حلف ضد سعد الحريري وميشال عون، ونجحوا في الحد من نفوذهما السياسي.أكتب ظهر الإثنين وقبل أن يلقي السيد حسن نصرالله خطاباً عن الانتخابات بعد الظهر. 

كنت أتمنى لو أن السيد عمل وسيطاً بين إيران والدول العربية، إلا أنه اختار جانباً ضد جانب، وهو يهاجم السعودية والحكم في البحرين وأرى أنه لا يعرف جميع جوانب الوضع في الخليج.

أخيراً، الرئيس ميشال عون اختار أن يصوت لمرشحين من أنصاره في الانتخابات النيابية الأحد ويريد أن يسيطر على الحكومة القادمة. هو قد يفعل إلا أن غالبية من السياسيين الناجحين ضده ولا أرى أنه يستطيع أن ينال أكثر من حصة «التيار الوطني الحر» في البرلمان.

ليس عندي ما أزيد سوى أنني أتمنى أن يخدم البرلمان الجديد مصالح لبنان كله، لا أي مصلحة شخصية.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen