آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(تحية لنساء السعودية وأخبار أخرى)

اليمن اليوم-

تحية لنساء السعودية وأخبار أخرى

بقلم/جهاد الخازن

أفضل خبر سعودي في الأيام الأخيرة كان السماح للمرأة بقيادة السيارة بعد منع عمره عقود. أشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرفته العمر كله عادلاً معتدلاً وهوايته الصحافة، كما أشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

كانت نساء سعوديات حاولن كسر الحظر على قيادة السيارة. المرأة السعودية العصرية مثقفة ومنتجة، وعندي دليل بالأرقام على تفوقها، ففي كل سنة تصدر في حزيران (يونيو) نتائج الامتحانات ودائماً البنات ستة من عشرة أو سبعة من عشرة أو تسعة من عشرة بين المتفوقين والمتفوقات. البنات عندهن وقت أكثر للدراسة بسبب القيود العائلية والمجتمعية، لكن النتائج تظهر أنهن جزء من الوطن يُفتَخَر به.

كلامي السابق وترحيب غالبية من السعوديين بقيادة نسائهم السيارة وجدا معارضة، وكان هناك رجل معروف بتشدد مواقفه زعم أن للمرأة نصف عقل الرجل وإذا ساقت سيارة أو ذهبت للتسوق يتقلص عقلها إلى الربع أو أقل. هو عوقب، وكنت أتمنى لأمثاله عقاباً أقسى يردع التطرف.

النساء السعوديات متفوقات ولا جدال ونتائج الامتحانات في المدارس تحسم الموضوع.

الأخبار من السعودية أو عنها ليست كلها من نوع واحد، فقد قرأت عن استطلاع بريطاني للرأي العام أظهر أن 61 في المئة من الذين ردوا على الأسئلة قالوا إنهم يعارضون بيع بريطانيا السلاح للمملكة العربية السعودية.

كتبت في السابق وأكرر اليوم أن السلاح موجود للبيع في بلدان عدة حول العالم. والسلاح البريطاني ليس الأفضل حتماً، فبريطانيا ستخسر إذا أوقفت بيع السلاح للسعودية، والصين أو روسيا أو بعض الدول الأوروبية ستكسب ببيع السلاح إلى بلد لا يحتل بلداً آخر كإسرائيل، ولا يموّله الكونغرس الأميركي «على عماها» ليقتل أطفال الفلسطينيين مع البالغين ويزيد ما يقدم له من أموال الضرائب التي يدفعها الموظف الأميركي أو صاحب العمل.

ثم هناك خبر لي علاقة شخصية به فقد عرفت جمال خاشقجي على امتداد عقود، ووجدت أنه حتماً من الإخوان المسلمين وصحافي جيد في الوقت نفسه إذ قرأت له مقالاً في «واشنطن بوست»، ترجم إلى العربية، يتحدث عن «القمع».

كنت سأصدق هذا الكلام لو أن الكاتب غير جمال خاشقجي فهو يعبّر عن ميله إلى الإخوان المسلمين الذين تصنّفهم السعودية جماعة إرهابية، ولا يعبّر عن الحقيقة في بلد يملك من الموارد ما يضمن مستقبل الشعب لعقود مقبلة.

جماعة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أميركية، تزعم أن السعودية تضطهد الأقليات، لكنها لا تقول أبداً إن إرهابيين خرجوا من وسط هذه الأقليات واعتدوا على مؤسسات الدولة وقتلوا رجال شرطة وغيرهم.
وأختتم بخبر طيب فالملك سلمان بن عبدالعزيز سيزور روسيا الشهر المقبل، ويجري محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين لرفع مستوى العلاقات بين البلدين.

البلدان يتعاونان في مجال النفط حيث تقود السعودية منظمة «أوبك» لأنها الأكثر إنتاجاً مع احتياطي هائل، وروسيا تتعاون مع السعودية في المجال النفطي. وقد لاحظت أن روسيا خففت تأييدها قطر في خلافها مع دول عربية تتهمها بتأييد الإرهاب. أزعم أن تحسين العلاقات السعودية مع روسيا سببه الأهم رئاسة دونالد ترامب مع تقلبه وتطرفه وأهوائه. هذا موضوع لا بد أن أعود إليه في المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية لنساء السعودية وأخبار أخرى تحية لنساء السعودية وأخبار أخرى



GMT 21:28 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

اميركا ترامب ضد ايران ومع اسرائيل

GMT 04:25 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان لن يغيّر جلده

GMT 03:34 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

(محمد بن سلمان ومستقبل أفضل)

GMT 06:11 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

(حملات ترامب ترتد عليه)

GMT 06:08 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

«سلمان» فى روسيا و«أردوغان» فى إيران
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen