آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

إسرائيل تعتدي ثم تخترع الأعذار

اليمن اليوم-

إسرائيل تعتدي ثم تخترع الأعذار

بقلم : جهاد الخازن

احتفلت اسرائيل الأسبوع الماضي بمرور 70 سنة على تأسيسها، واستعاد الفلسطينيون ذكرى النكبة التي أخرجت غالبية منهم الى معسكرات لجوء في الدول المجاورة.أكثر من 400 تجمع سكاني فلسطيني سحقت، أو محقها الصهيونيون، فلم يبقَ من 70 ألف فلسطيني في حيفا سوى أربعمئة. 

اسرائيل المزعومة لم توجد في تاريخ أو جغرافيا، والصهيونيون في فلسطين رفضوا أن يُذكر في مدارسهم الشعب الفلسطيني قبل سنة 1948، وإنما ركزوا على الصهيونيين الاوروبيين الذين ساعدهم الحلفاء على دخول فلسطين وأعطوهم السلاح لقتل أهل البلد الأصليين، أو الأصيلين.

الآن اسرائيل قوية وتملك سلاحاً نووياً سرقت المواد له وطريقة إعداده من الولايات المتحدة. 

هي مع ذلك تواجه موقفاً عربياً موحداً، سمعناه مرة أخرى في قمة السعودية، يطالب بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. هناك قدس واحدة وحيدة هي القدس الشرقية العربية أما القدس الغربية فإسم تحمله بعض الضواحي اليهودية.

إذا لم يستطع الفلسطينيون تحرير بلدهم الآن، وهذا بحاجة الى جهد عربي عام بقيادة مصر والمملكة العربية السعودية، فإن اسرائيل تجد أعداء آخرين، في مقدمهم ايران. قرأت مترجماً الى الانكليزية من ميديا اسرائيل أن ايران قد توّجه ضربة عسكرية الى اسرائيل ينفذها الحرس الثوري بعد أن شنت اسرائيل غارة على قاعدة جوية ايرانية في سورية قتلت سبعة من رجال الحرس الثوري.

اسرائيل تهدد برد حاسم، أو حازم، على أي رد ايراني من داخل سورية.

 غير أنها قد تتلقى الرد من حزب الله في لبنان فعنده من الصواريخ ما يصل الى كل نقطة في فلسطين المحتلة ورجال خاضوا حروباً مع اسرائيل انتهت كلها بالتعادل، فلم تربح اسرائيل حرباً معه.

 حزب الله اليوم أقوى كثيراً مما كان قبل أربع سنوات أو عشر أو عشرين، وإذا هاجمت اسرائيل قواعد في ايران فهو قادر على الرد فوراً.

بعد الغارة على سورية وزع الجيش الاسرائيلي معلومات عن وجود الحرس الثوري في سورية وعن سلاحه والقوات الايرانية الأخرى التي تؤيد النظام السوري وتحارب معه. 

خبراء قالوا إن اسرائيل تحاول أن تقنع ايران بأنها تعرف كل شيء عن وجودها العسكري في سورية، ما يعني أنها قادرة على الرد وإصابة ما تريد من أهداف.

لا أدري إذا كان هذا صحيحاً، ولكن أعرف أن الرئيس دونالد ترامب سينسحب من الاتفاق النووي مع ايران بعد 12 أيار (مايو) القادم لأنه يعتقد أن الاتفاق «أسوأ صفقة في تاريخ اميركا.

» هو يريد زيادة الشروط على ايران لعدم انتاج سلاح نووي مع أن الاتفاق يحرمها من تخصيب اليورانيوم 15 سنة وتؤيده خمس دول وقعته هي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.أعتقد ان ترامب يفتش عن حرب تُظهر مدى القوة العسكرية لبلاده.

 هو سيجتمع مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فلا يبقى له سوى ايران هدفاً، وهذه تستطيع إذا ألغى الاتفاق النووي أن تبدأ فوراً تخصيب اليورانيوم لإنتاج سلاح نووي. 

هنا تدخل اسرائيل الصورة فالأرجح أن تشن غارات لتدمير المفاعلات النووية الايرانية إذا سقط الاتفاق النووي وعادت ايران الى طموح انتاج سلاح نووي تواجه به اسرائيل وغيرها.

الآن مصر والسعودية والامارات العربية المتحدة وغيرها أعلنت العزم على بناء مفاعلات نووية للاستعمال بالطاقة النووية.

 الامارات عندها مثل هذه المفاعلات، وتحويلها الى انتاج قنابل نووية لا يحتاج الى جهد كبير.

أرجو أن تقود مصر والسعودية المسيرة الى انتاج سلاح نووي رداً على اسرائيل وكل عدو آخر فهذا حق لهما. الولايات المتحدة ستعترض لأنها تؤيد اسرائيل في قتل الفلسطينيين إلا أن دولنا مجتمعة أقوى.

المصدر: جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعتدي ثم تخترع الأعذار إسرائيل تعتدي ثم تخترع الأعذار



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen