آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين)

اليمن اليوم-

أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

لماذا اختار باراك أوباما أن يدخل في معركة مع إسرائيل وولايته تقترب من نهايتها؟

السؤال ليس مني وإنما من كاتب يهودي أميركي ليكودي حقير يرد على نفسه بالقول أن أوباما فعل ذلك لتحويل الأنظار عن دوره، أو عدم وجود دور له، في سورية.

ردي أنا أن أوباما على خلاف مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو من أول يوم له في الحكم، فلا عجب أن يستمر الخلاف حتى آخر يوم. وعدم استعمال الفيتو الأميركي لحماية إسرائيل ومجلس الأمن يدين المستوطنات ويعتبرها غير شرعية نقطة جيدة في سجل أوباما، إلا أنني أعترض عليه لأسباب عربية لا صهيونية، فهو جبان لم ينفذ شيئاً وعد به وهو يخاطب العرب.

قرار الأمم المتحدة قال أن المستوطنات «انتهاك صارخ للقانون الدولي» ولا اعتراض لي على هذا القول، وإنما أزيد أن إسرائيل نفسها انتهاك صارخ للقانون الدولي فهي مستوطنة في أرض فلسطين، تقودها حكومة إرهابية تحتل وتقتل. يتبع ما سبق أنني أؤيد رأي أوباما ووزير خارجيته جون كيري في إجراءات إسرائيل، إلا أنني أزيد أن إسرائيل نفسها غير شرعية.

عصابة الشر والحرب الليكودية في الولايات المتحدة تقول أن الحزب الديموقراطي أصيب بفيروس النازية ويكره إسرائيل. أقول إسرائيل كلها دولة نازية جديدة بسبب حكومتها الشريرة والحزب الديموقراطي لا يؤيد قتل اليهود ولا يسلح أعداءهم كما تزعم عصابة إسرائيل. فهذا غير صحيح، بل مستحيل، وأوباما لا يملك غالبية ديموقراطية في الكونغرس تؤيد قراراته، وهي قرارات لا تقترب من الممارسات الوحشية لحكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

الصحيح الصريح هو أن الضفة الغربية جزء من فلسطين، وأن إسرائيل خدعة أو بدعة لا آثار لها على الأرض، بالتالي يجب ضم إسرائيل إلى الضفة الغربية وإعلان دولة فلسطينية في كل أرض فلسطين، مع السماح لليهود الأشكناز بالعودة إلى القوقاز من حيث أتوا. بنيامين نتانياهو يقول أن مؤتمر السلام في باريس غداً «زوّره» الفلسطينيون بموافقة فرنسية. أقول أن نتانياهو إرهابي يجب أن يحاكَم على ما ارتكب من جرائم.

في جميع الأحوال، أنصار إسرائيل يصرون على أن حل الدولتين مات، أو أنه لم يعِش يوماً. أنا أرى ذلك وأطلب قيام دولة واحدة هي فلسطين التاريخية، فإسرائيل لم توجد في بلادنا. ما سبق ليس رأيي وحدي فلو كان لأمكن استبعاده لأنه رأي كاتب عربي في دولة الاحتلال، غير أن حرم كل جامعة أميركية يضم حركة للطلاب ضد إسرائيل، ويجمع الطلاب الهدف «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» ضد إسرائيل.

مرة أخرى، كل جامعة في الولايات المتحدة تضم جماعة تعارض إسرائيل فيتهمها أنصار دولة الجريمة باللاسامية. هناك لا سامية إلا أن سببها إسرائيل وجرائمها لا الطلاب الذين يعتقدون أنهم يستطيعون بناء مستقبل أفضل لبلادهم والعالم.

الحملة على الجامعات الأميركية وطلابها يومية، وآخر ما قرأت كان عن جامعة ولاية تنيسي، فهي تضم ما اسمه جمعية الطلاب المسلمين، وهذه تعارض جرائم إسرائيل وتعمل ليدرك طلاب الجامعة مدى النازية الجديدة التي انحدرت إليها حكومة الاحتلال.

 عصابة الحرب والشر تتهم الطلاب المسلمين باللاسامية وتنتقد إدارة الجامعة لأنها لا تفعل شيئاً لوقف حملاتهم على إسرائيل. أؤيد الطلاب وأرى أن اللاسامية الجديدة، وهي موجودة فعلاً، سببها جرائم إسرائيل قبل أي طالب أميركي في جامعة ولاية تنيسي أو جامعة كاليفورنيا، أو أي جامعة أخرى في شرق البلاد أو غربها أو وسطها.

إسرائيل بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته جريمة نحن ضحاياها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين



GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 23:00 2021 السبت ,08 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

GMT 18:23 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

انصار اسرائيل في اميركا يؤيدون العدوان

GMT 18:40 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

GMT 16:37 2020 الخميس ,27 شباط / فبراير

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen