آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

اليمن اليوم-

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

بقلم - جهاد الخازن

إذا كانت هناك منافسة بين الرئيس دونالد ترامب والجريدتين «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» هل يختار القارئ الرئيس أو الميديا؟ أنا أختار الجريدتين.

«نيويورك تايمز» تقول إن مكتب التحقيق الفيديرالي (اف بي آي) حقق في ما إذا كان ترامب عمل سراً لروسيا. «واشنطن بوست» تقول إن ترامب كتم أسرار اجتماعاته مع الرئيس فلاديمير بوتين.

الرئيس الأنيس هاجم الجريدتين واتهمها بالفشل. أعتقد أنه أكبر فاشل دخل البيت الأبيض رئيساً، والجريدتان هما في مقدم الميديا الاميركية كلها وأنا أصدق أخبارهما، كما لا أصدق كلام الرئيس.

هو قال إن الحكومة الفيديرالية تبقى مغلقة لسبب واحد وحيد هو رفض الديمقراطيين تمويل أمن الحدود. الواقع ان الديموقراطيين خصصوا 1.3 بليون دولار لأمن الحدود مع المكسيك.

الرئيس قال سنة 2016 إن المكسيك قد تقدم شيكاً الى الولايات المتحدة لدفع نفقات الجدار معها. هو لم يعد الى هذا الكلام الآن، والمكسيك أعلنت أنها لن تمول بناء الجدار أبداً.

الرئيس قال إن رجال الضرائب والحدود يواجهون كل يوم ألوف اللاجئين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات لمتحدة. الوكالة، وإسمها الرسمي الجمارك وحماية الحدود قالت إنها أوقفت 51.856 مهاجراً غير شرعي على الحدود، وهذا يعني حوالى 1.700 في اليوم وليس «الألوف» التي تحدث عنها ترامب.

الرئيس قال أيضاً إن السناتور تشك شومر، رئيس الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، أيد مع ديموقراطيين آخرين في الماضي بناء جدار. الواقع ان 26 سناتوراً ديموقراطياً صوتوا سنة 2016 لبناء جدار على الحدود طوله 700 ميل فقط. الحدود طولها يقترب من ألفي ميل مع المكسيك.

كيف سيدفع ثمن بناء الجدار؟ الرئيس يقول إن الثمن سيدفع بطريقة غير مباشرة من أرباح الاتفاق التجاري مع المكسيك. هل هذا صحيح؟ الضرائب المخفضة ستفيد الشركات الاميركية وتزيد ما يدفع من مرتبات للموظفين الاميركيين.

الرئيس قال أيضاً إن الولايات المتحدة تستقبل ملايين اللاجئين بالطرق الشرعية وهم يفيدون البلاد، إلا أن المهاجرين غير الشرعيين يشكلون عبئاً على الدخل العام ويخفضون أجور العاملين الاميركيين. الواقع ان المهاجرين يطلبون وظائف لا يريد الاميركيون العمل فيها، وكان كيفن هاسيت قبل أن يصبح رئيس قسم الاقتصاد في البيت الأبيض قال إن المهاجرين يشجعون على النمو الاقتصادي ودعا الى مضاعفة المقبولين منهم.

قرأت أن هناك جداراً مع المكسيك طوله 754 ميلاً، والرئيس ترامب يقترح جداراً جديداً طوله ألف ميل. مجلس النواب الاميركي بغالبيته الديمقراطية لن يمول الجدار الذي يريده ترامب مع المكسيك مهما حاول.

هناك 800 ألف موظف حكومي لا يقبضون مرتبات فالإغلاق الجزئي للحكومة أصبح رقماً قياسياً في الإغلاق. الرئيس هدد بإعلان طوارئ حكومية للحصول على ثمن بناء الجدار، إلا أنه لم يفعل حتى الآن مع أن أعضاء في ادارته داخل البيت الأبيض يجمعون المعلومات لإعلان الطوارئ، هل يحدث هذا؟ لن أتكهن بشيء لكن أقول إن الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم، وهي رائدة في حقوق الإنسان، ودونالد ترامب يريد أن يجعلها من العالم الثالث أو العاشر.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهاجم الميديا ويخسر ترامب يهاجم الميديا ويخسر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen