آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

(عصابة اسرائيل تدين نفسها)

اليمن اليوم-

عصابة اسرائيل تدين نفسها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

يصعب على صحافي مثلي أن يحيط، أو يحيق، بكل ما يصدر عن عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة فهم أحقر البشر في العالم كله، ونشاطهم تأييداً لإرهاب دولة الجريمة إسرائيل يحتاج إلى مؤسسات فكر عدّة وعشرات الباحثين.

لا أملك سوى الاختيار والإيجاز مرة أخرى، وأجد أن عزاءنا في مهاجمتهم الإسلام والمسلمين والفلسطينيين أصحاب الأرض وحدهم أنهم أيضاً يهاجمون باراك أوباما وهيلاري كلينتون وآخرين من رموز العمل السياسي في الولايات المتحدة.

عندي اليوم للقارئ نماذج من كذبهم على البلاد والعباد.

هناك موضوع عنوانه «أوباما يصوّت ضد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة». 

كيف هذا؟ عرضت مجموعة من الدول مشروع قرار عن «الحاجة إلى إنهاء الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على كوبا».

المندوب الأميركي بن رودس لم يؤيد القرار وإنما امتنع عن التصويت على قرار عن سياسة قال رودس نفسه إنها فاشلة ونحن (يعني إدارة أوباما) نعارضها.

أوباما خبر يومي عندهم، وهم في مقال آخر يتهمونه بأنه انتظر ثماني سنوات لينتقم من إسرائيل. مرة ثانية أسأل كيف هذا؟ المقال يحدد أن الإدارة الأميركية أبلغت السلطة الوطنية الفلسطينية أنها ستستخدم الفيتو إذا قدمت إلى مجلس الأمن قراراً يدين إسرائيل. لعلهم يريدون من أوباما أن يركع أمام الإرهابي بنيامين نتانياهو.

رئيس وزراء إسرائيل سيقوم بجولة عالمية «حاسمة» في رأيهم، فمَنْ سيزور؟ أستراليا وسنغافورة وقزخستان وأذربيجان. أقول: يا سلام. هذه الدول تمثل العالم، أو أنها تمثل أمكنة يستطيع الإرهابي الإسرائيلي دخولها من دون تظاهرات في الشوارع ضد حكومته وبلاده كلها.

طبعاً هيلاري كلينتون هدف يومي آخر لهم، وهم يعتبرون رئاستها (القادمة) ديكتاتورية نسائية، ويطلبون أن يسمع الناس كلام ميلانيا ترامب. كلينتون في سجلها العملي إنها كانت زوجة رئيس وعضو مجلس الشيوخ عن نيويورك ووزيرة خارجية. ميلانيا سجلها يقول إنها كانت عارضة أزياء وإنها الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، رغم ما سبق عصابة إسرائيل تعتقد أنها أفضل من كلينتون.

ماذا هناك أيضاً؟ هجمة أخرى على «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل وهي حملة انطلقت من الجامعات الأميركية وانتشرت في مؤسسات شعبية كثيرة. العصابة تقول إن الدعاية المؤيدة لفلسطين «تخفض مستوى الحقيقة في أميركا». أقول إن إسرائيل تخفض مستوى الحقيقة في أميركا وحول العالم.

عطفاً على ما سبق عندي موضوع عن «المركز القانوني للفقر في الجنوب»، فهو يدين التحامل على المسلمين ويدافع عنهم ضد تهمة العصابة أن المسلمين جميعاً من أنصار الجهادية المتطرفة أو العاملين فيها، لذلك الحملة عليهم. لا أحتاج إلى ردّ، فالعصابة تدين نفسها.

هم يسألون ماذا سيخلف «الدولة الإسلامية» المزعومة، وردهم الطويل يزعم أن الحرب الدائرة هي: هل يكون المستقبل للغرب أو الإسلام؟ لا حرب بين الغرب والإسلام، وإنما هناك حرب على الإرهاب الإسرائيلي، فهو الذي لطخ سمعة الولايات المتحدة حول العالم وهي تحميه بالفيتو في الأمم المتحدة.

ضاق المجال وعندي عشرات المواضيع الأخرى فأقول إن حملتهم على اليونسكو مستمرة بعد أن قررت أن الحرم الشريف في القدس للمسلمين. هو كذلك ولا أثر لإسرائيل القديمة في بلادنا لأنها لم تُوجَد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تدين نفسها عصابة اسرائيل تدين نفسها



GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 23:00 2021 السبت ,08 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

GMT 18:23 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

انصار اسرائيل في اميركا يؤيدون العدوان

GMT 18:40 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

GMT 16:37 2020 الخميس ,27 شباط / فبراير

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen