بقلم - جهاد الخازن
محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي تريد فتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبت في الأراضي الفلسطينية. أقول مرة أخرى إن اسرائيل كلها موجودة في أراضٍ فلسطينية محتلة
ممثلة الإدعاء في المحكمة الدولية فاتو بنسودة قالت إن جرائم حرب ترتكب في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وطلبت من المحكمة إصدار قرار في طلبها ملاحقة الموضوع
المحكمة تدرس طلباً فلسطينياً للتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية منذ ٢٠١٥. الإرهابي بنيامين نتانياهو يقول إن اسرائيل ليست عضواً في محكمة جرائم الحرب الدولية، وإن المحكمة تحولت الى آلة سياسية لنزع شرعية وجود اسرائيل
السيدة بنسودة قالت إن التحقيق الأولي جمع معلومات كافية لبدء تحقيق، وإنها مرتاحة لوجود معلومات تجعل الاستمرار في التحقيق أمراً مقبولاً
ليس معروفاً الآن أي قرار يصدر عن قضاة المحكمة إلا أن السيدة بنسودة قالت إنها طلبت من القضاة قراراً عاجلاً تتخذ خطوات مناسبة بعده. هي قالت إن تهماً بارتكاب جرائم حرب قد توجه الى عسكريين اسرائيليين وأيضاً الى رجال من حماس وجماعات فلسطينية مقاتلة
السيدة بنسودة قالت إن تحقيقها الأولي أظهر أن التهم الفلسطينية لاسرائيل تشمل بناء مستوطنات في الضفة الغربية والهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة
المحكمة الدولية تحقق في تهم جرائم حرب موجهة الى اسرائيل منذ حزيران (يونيو) ٢٠١٤ تشمل قتالاً في قطاع غزة انتهى بموت ٢٢٥١ فلسطينياً بينهم ١٤٦٢ مدنياً مقابل ٦٧ جندياً وستة مدنيين قتلوا من الإسرائيليين
هناك حوالي ١٤٠ مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تعتبرها دول العالم غير قانونية حسب القانون الدولي. الولايات المتحدة مع رئاسة دونالد ترامب تؤيد وجود المستوطنات
اسرائيل تريد مساعدة الولايات المتحدة ضد الصين وفي اجتماع ضم خبراء اميركيين في موضوع الصين سأل عضو اسرائيلي: نسمع منكم دائماً كيف لا نتعامل مع الصين. لماذا لا تقولون لنا ما يجب أن نفعل لمساعدتكم؟
الولايات المتحدة تريد من اسرائيل موقفاً عدائياً ضد الصين يفيد المشترعين الاميركييين. هناك احتمال خلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة على التعامل مع الصين أساسه التكنولوجيا والابتكار، إلا أن هذا في المستقبل البعيد، ولن يطلع الى السطح وهناك حلف بين الرئيس ترامب والإرهابي نتانياهو
الكنيست في اسرائيل حل نفسه قبل أسبوعين وأعلن إجراء انتخابات للمرة الثالثة في سنة وقرر إجراءها في الثاني من آذار (مارس) المقبل. في غضون ذلك حكومة اسرائيل تجنبت مواجهات عسكرية، خصوصاً مع حماس، ولم تستطع أن تقرر حجم الميزانية العسكرية
الانتخابات الاسرائيلية في أيلول (سبتمبر) أدت الى نجاح ٥٤ عضواً من الوسط واليسار مقابل ٥٥ مقعداً لليمين. الانتخابات الجديدة ربما أتت بأعداد مختلفة لمقاعد الوسط واليسار، ما يفيد حزب "الأزرق والأبيض" مقابل ليكود وحلفائها
أرسل تعليقك