آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

غانتز وتأليف حكومة إسرائيلية جديدة

اليمن اليوم-

غانتز وتأليف حكومة إسرائيلية جديدة

بيني غانتز رئيس حزب الأزرق
بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو فشل في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة رغم أن عمله رئيساً للوزراء يزيد على كل رئيس وزراء سبقه بمن في ذلك ديفيد بن غوريون مهمة تشكيل 

الحكومة هي الآن في يدي بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض ورئيس الأركان السابقالانتخابات الاسرائيلية الأخيرة هي الثانية هذه السنة، وإذا فشل غانتز في تشكيل

حكومة ائتلافية قد يواجه الاسرائيليون حملة انتخابات ثالثة ورابعة. نتانياهو مجرم وغانتز رغم خلفيته العسكرية سياسي محترف فهو لا يستفز وزملاؤه في الجيش يصفونه بأنه

هادئنتانياهو كان ممثلاً رئاسته الوزارة سرّت أتباعه وأزعجت خصومه. غانتز في المقابل ارتفع الى أعلى منصبين في اسرائيل، رئاسة الأركان ثم محاولة تشكيل حكومة، لأنه

هادئ ومعقولهو رأس الجيش وعمره ٥٢ عاماً وبعد ذلك دشن عمله السياسي وأصبح مرشحاً قوياً لرئاسة الحكومة بعد من سبقوه من المؤسسة العسكرية. قرأت أن لا أحد يعرف

أي نوع من السياسيين سيكون غانتز، فهو لم يتحدث عن نفسه في حملة الانتخابات، وهو لم يواجه الأضواء من قبلالفريق السياسي الذي ألفه غانتز يقول إن عدم خبرته السياسية

ينفعه فهو جنرال خبير ووسطي بعكس نتانياهو، وبما أنه لا يتكلم كثيراً في السياسة فالإسرائيليون ينتظرون عمله في رئاسة الوزارة ليعرفوا توجهاتهأمام غانتز شهر لتشكيل

حكومة إسرائيلية جديدة وعليه أن يجد ٦١ نائباً اسرائيلياً يؤيدونه من أصل ١٢٠ في الكنيست. اذا نجح غانتز فالإسرائيليون سيراقبون عمله ليعرفوا نوع الحكم الجديد غانتز بلغ

الستين قبل الانتخابات بقليل وهو من مستوطنة في جنوب اسرائيل. أبوه وأمه من أصل هنغاري وروماني والتقيا على ظهر سفينة متجهة بمهاجرين الى اسرائيل عمله في سلاح

المظليين أعطاه تجربة عمر فهو كان مسؤولاً عن أمن الرئيس أنور السادات عندما زار اسرائيل سنة ١٩٧٧، كما كان قائد القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان سنة ٢٠٠٠، وغادر

المنطقة في آخر سيارة مصفحة إسرائيلية. الانتفاضة الثانية قامت في غزة بعد أيام قليلة وكلف غانتز مسؤولية المحافظة على أمن المنطقة غانتز له أصدقاء في سلسلة قيادة القوات

الاسرائيلية، وهو اعتاد أن يزور أسر قتلى الجيش الاسرائيلي، بما في ذلك أسرة رفيق له قُتِل على الحدود مع لبنان. في مثل هذه الزيارات هو يزور مقبرة القتيل الاسرائيلي ثم

أسرته في بيتها أعداء غانتز يقولون إن اجتماعاته العسكرية كانت طويلة وعادة ما تنتهي من دون قرارات. بعض الإسرائيليين يلوم غانتز على سوء عمله وهو رئيس الأركان سنة

٢٠١٤ في الرد على حماس والحرب التي دارت بينها وبين اسرائيل وانتهت من دون نتيجة واضحة غانتز يقول إن أفضل عمل له وهو عسكري كان قيادة قوة برية في أديس أبابا

أشرفت على نقل ١٤ ألف يهودي إثيوبي الى اسرائيل سنة ١٩٩١خلال حملة الانتخابات سرت شائعات عن أن عملاء ايرانيين استطاعوا التنصت على الهاتف المحمول لغانتز

وأنهم وجدوا في الهاتف مادة تسيء الى حامله. تبادل الاتهامات جزء من حملة انتخابات إسرائيلية، وأنصار غانتز طلبوا منه الرد على مواقف نتانياهو ضده إلا أنه رفض في

احتفال أمس في ذكرى مرور ٢٤ سنة على اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين قال غانتز إن رابين اغتيل بسبب التحريض على الكراهية الذي يمارسه بعض السياسيين

الإسرائيليين حتى اليوم، وأضاف أن "اسرائيل لن تستسلم أبداً للكراهية". غانتز قال أيضاً إن الأمن في جنوب اسرائيل سيُصان بأي وسيلة ردع ممكنة، بما في ذلك العودة الى

سياسة اغتيال قادة فلسطينيين، بعد إطلاق صواريخ من غزة على مستوطنة سديروت الآن غانتز يواجه مهمة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة وإذا نجح فهو سيدفن بنيامين نتانياهو

كسياسي اسرائيلي متطرف لا حليف له في العالم سوى دونالد ترامب

قد يهمك ايضا

معرض الكتاب في الشارقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتز وتأليف حكومة إسرائيلية جديدة غانتز وتأليف حكومة إسرائيلية جديدة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen