آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لماذا يستورد الجيش لبن الأطفال؟

اليمن اليوم-

لماذا يستورد الجيش لبن الأطفال

معتز بالله عبد الفتاح
بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

نشر العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، بياناً عبر صفحته على «فيس بوك» بشأن أزمة نقص لبن الأطفال. وجاء نص البيان: «انطلاقاً من متابعة القوات المسلحة لكل ما يشغل الرأى العام المصرى، ومن منطلق حرصها على توضيح الأمور وإزالة اللغط لدى المواطنين فيما يتعلق بقضية أزمة نقص لبن الأطفال، لزم التنويه بالآتى:

«لاحظت القوات المسلحة قيام الشركات المختصة باستيراد عبوات لبن الأطفال، باحتكار العبوات للمغالاة فى سعرها ما تسبب فى زيادة المعاناة على المواطن البسيط.

تقوم القوات المسلحة انطلاقاً من دورها فى خدمة المجتمع المدنى، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بالتعاقد على نفس عبوات الألبان، ليصل سعر العبوة للمواطن المصرى إلى (30) جنيهاً بدلاً من (60) جنيهاً، أى بنسبة تخفيض تصل إلى (50%).

تقوم القوات المسلحة بضرب الاحتكار الجشع لدى التجار والشركات العاملة فى مجال عبوات الألبان، من منطلق شعورها باحتياجات المواطن البسيط، أسوة بما تقوم به من توفير لكافة السلع الأساسية من لحوم ودواجن وغيرها، بمختلف منافذ البيع فى كافة المحافظات بأسعار مخفضة.

لا يوجد لدى القوات المسلحة أى عبوات مخزنة، وسيتم استيراد أول دفعة من الألبان، اعتباراً من 15/9/2016، ليتم تسلمها من الموانئ وتوزيعها على الصيدليات بسعر (30) جنيهاً للعبوة. وتهيب القوات المسلحة المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات والحملة المغرضة التى شنتها شركات استيراد الألبان، بهدف التأثير على الرأى العام، وعلى المواطن أن يدرك أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتخفيف العبء عن المواطن البسيط».

هذا البيان مهم لأنه يوضح للرأى العام جانباً مهماً من الدور الذى نقوم به فى جيشنا. والتعبير، نقوم، مقصود لأنهم ببساطة نحن. ومحاولة التفرقة بين مدنيين وعسكريين تضر ولا تنفع.

الغرض الأساسى وفقاً للبيان هو ضرب الاحتكار الذى يعلم كثيرون بوجوده وتوغله. وضربه بهذه الطريقة يعطى فرصة للحكومة بأن تتقدم بالإصلاحات التشريعية الملائمة التى تمنع استمراره. وألا تكون القوات المسلحة قامت بدورها ولم تقم الحكومة بدورها.

القوات المسلحة تبيع اللحوم بقرابة الستين جنيهاً للكيلو فى منافذ البيع الخاصة بها وتحقق هامش ربح معقولاً ومع ذلك يقوم التجار ببيعها بأكثر من ضعف وثلاثة أمثال هذا الرقم.

وهنا تتصاعد الشكوى بغير حق من تدخل القوات المسلحة فى مجالات مدنية؟

أزعم وأتمنى أن يكون تدخل القوات المسلحة فى هذا المجال مقدمة لتدخل حكومى يصلح علاقات السوق ويحارب الاحتكار ويعمل لصالح المواطن البسيط.

شكراً لكل من يعمل لصالح بلدنا وأملى أن نعى جميعاً حرج المرحلة التى تمر بها البلاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يستورد الجيش لبن الأطفال لماذا يستورد الجيش لبن الأطفال



GMT 00:31 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

ملاحظات على مباراة

GMT 22:15 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

ماذا فعل «الوطني» بالوطن؟

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

النظارة المصرية... النظارة السعودية

GMT 22:23 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

مش لاقيين وُزرا؟

GMT 02:15 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

فيروس «ترامب» اخترق النظام الأمريكى
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen