آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عزيزي المسلم

اليمن اليوم-

عزيزي المسلم

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

عزيزى المسلم....

عمرك قابلت حد مسيحى واستظرف عليك وقالك صلى ع المسيح، وسألك بهزار ربنا مش هيهديك للمسيحية بقى؟

عمرك ركبت مع سواق تاكسى مسيحى لقيته مشغل مزامير بصوت جهورى وأجبرك على سماعها؟

عمرك سمعت القسيس ماسك ميكروفون الكنيسة يوم الأحد وبيدعى على المسلمين واليهود أحفاد القردة والخنازير؟

هل يجرؤ المسيحيون المصريون فى أعيادهم أن يفرشوا «سجاد» قدام الكنيسة عشان الزحمة زى ما هو مسموح لنا فى أوروبا وأمريكا؟

عمرك سمعت عن تشكيل جماعة إرهابية مسيحية للرد على هجمات البعض على الكنائس أيام فوضى الإخوان؟

عمرك فتحت التليفزيون فى قداس عيد الميلاد ولقيت البابا بيدعى اللهم اشف مرضانا وارحم موتى المسيحيين؟

عمرك سمعت عن اللواء جرجس حنا أو الفريق بولس فى الشرطة أو الجيش أو المخابرات من بعد حرب أكتوبر؟

عمرك سمعت واحد مسيحى بيقول دكتور محمد ده مسلم بس شاطر وعنده ضمير؟

... خلينا نتكلم بصراحة وكفاية أونطة البوس والأحضان بين الشيوخ والقساوسة واللى فى القلب فى القلب، ولازم نعترف أن أقباط مصر أغلبهم مسالمون وفى منتهى الأدب وأن بعض حقوقهم مهدرة بأسباب ليست من الإسلام فى شىء بل هى ثقافة وهابية دخيلة ستتسبب فى شرخ لن يلتئم فى البنيان المصرى ولنا أسوة فى مصر ما قبل الستينات عندما كان المسلم والقبطى واليهودى سواسية...

توقيع... مواطن مصرى مسلم ضد مبدأ دفن الرؤوس فى الرمال

المواطنة هى الحل، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالكفاءة وأعلم جيداً كم الحب والتقدير المتبادل بين المسلمين والمسيحيين شعبياً ولكن الحب وحده لا يكفى ولا بد من المساواة.

الكلام السابق هو «بوست» كتبه الأستاذ أحمد السيد سالم على موقعه على «الفيس بوك». وأرسله لى صديق فيسبكاوى طالباً منى الرأى والتعليق.

ولأهمية الموضوع أوجز ما أعلم فى عدة أمور:

أولاً، المجتمع كما عانت بنيته التحتية من طرق وصرف صحى ومدارس ومبانٍ من ترهل، فقد تراجعت كذلك بنيته النفسية والذهنية، وهو أمر يحتاج لعناية خاصة من الدولة. ولو أعطت الدولة ربع ما تعطيه من اهتمام لبناء البنيان فى اتجاه بناء الإنسان لكان ذلك أفضل بكل المعايير.

ثانياً، عقل الإنسان محصلة لما يسمع ولما يشاهد ولما يقرأ، ولو أردنا إصلاحاً فعلينا أن ندقق فيما يُسمع ويُشاهد ويُقرأ. وإن لم نفعل، فلنتوقع أى شىء.

ثالثاً، الاستثمار فى البشر أصعب من الاستثمار فى الحجر وعائده على مدى زمنى طويل، وعادة ما تتجنبه الحكومات التى تريد تحقيق إنجازات سريعة. ولكن مشروعات النهضة التى لم تستثمر فى البشر انتهت بسرعة وانهارت مع أول ضربة خارجية أو داخلية.

رابعاً، التطرف موجود فى كل مكان فى العالم، بدرجات متفاوتة، والتمييز بين الناس عند المتطرفين أسهل، ولكن القانون لا يسمح بهذا التمييز والقانون الفعال يصنع ثقافته التى تضمن له التنفيذ.

دولة القانون أمانة فى عنق القائمين على الدولة. وتطبيق القانون واجب على الجميع وبلا أى تمييز.

شكراً لكاتب «البوست» على «الفيس بوك». وحتى لو اختلفت معه فى بعض التفاصيل، لكن التوجه العام سليم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزي المسلم عزيزي المسلم



GMT 00:31 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

ملاحظات على مباراة

GMT 22:15 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

ماذا فعل «الوطني» بالوطن؟

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

النظارة المصرية... النظارة السعودية

GMT 22:23 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

مش لاقيين وُزرا؟

GMT 02:15 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

فيروس «ترامب» اخترق النظام الأمريكى
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen