آخر تحديث GMT 08:03:06
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

شيعة البراميل... والسفارة!

اليمن اليوم-

شيعة البراميل والسفارة

بقلم : علي الرز

إذا كنتَ شيعياً لبنانياً ولم تسلّم عقلَك لآيات الله ووكلائهم المحلّيين.

وإذا كنتَ شيعياً وتتجنّب رفْع الأيادي تلقائياً والهتاف "لبّيك" من دون ان تفكّر لماذا رَفَعْتَ قبْضتكَ وهَتَفْتَ.وإذا كنتَ شيعياً رافضاً للدم السوري على يديْك.

ورافضاً لموجات الموت العابِرة من قرى وبلدات لبنان الى قرى وبلدات سورية تارةً بحجةِ حماية الحدود وطوراً بحجةِ حماية المَراقد ومراتٍ تحت شعار "زينب لن تُسبى مرتين".

ورافضاً ان تصبح "برميلاً" محمَّلاً بالمتفجرات يلقيه الديكتاتور المدعوم من محور الممانعة على آلاف الأبرياء. ورافضاً المشاركة في لعبةٍ شيطانيةٍ خبيثةٍ تنقل الصراع في سورية من تغيير دولة الخلافة البعْثية الى بعْث دولة الخلافة.

ورافضاً توزيع الحلويات والغناء والدبكة على أنغام السارين والكلور.وإذا كنتَ شيعياً كارِهاً لرهن الحدود اللبنانية بورقة التفاوض النووية الإيرانية.

وإذا كنتَ شيعياً ناقماً على الشحن الطائفي المُمَنْهَج في لبنان وتشجيع الآخرين على التطرف مذهبياً لا وطنياً، وترسيخِ تركيبةِ حُكْمٍ فيها من الفتنة وروح الانقسام الشيء الكثير.

وإذا كنتَ شيعياً متمسّكاً فقط بمشروع الدولة التي لا سلاح غير سلاحها ولا قرار غير قرارها.

وإذا كنتَ شيعياً غير منخرطٍ في حفلة الشتائم ضدّ دول الخليج وحملة تطفيش اللبنانيين منها.

وإذا كنت شيعيا منددا بصواريخ إيران على المملكة العربية السعودية ومنددا بشهيتها المعلنة للتوسع وتبجحها بالسيطرة على عواصم عربية. ... إذا كنتَ ذلك كله، فأنت من شيعة السفارة.

 مبروكٌ وستستلم جائزتك من هذه الصحيفة او تلك، وستوضع صورتك مع تعليقٍ يعكس حجْم "الفضيحة" التي ارتكبْتَها او ارتَكَبَتْكَ لا فرق.

 وسيكون وسام التحريض علامةً فارقة على صدرك كي لا يخطئ الوجهةَ مَن يصوّب عليك لتصويب مسيرتك وإعادتك الى جادة "أشرف الناس".

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيعة البراميل والسفارة شيعة البراميل والسفارة



GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

منصّة صواريخ ... لا دولة!

GMT 04:32 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

مَن قال ليس حقيبة؟

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

.. والثاني أيضاً قضى شهيداً!

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

أساس راتب.. «سليمانى»!

GMT 23:02 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

لن يغيّروا حرفًا من كتاب الأسد
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:58 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نهضة مصر تطرح أول نسخة عربية لرواية "أبناء الدم والعظم"

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 07:17 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السمك الحار بصلصة جوز الهند على الطريقة التايلندية

GMT 00:33 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

كيكة صيامي فانيليا و شيكولاتة

GMT 21:13 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

ارتفاع عدد المشروعات العقارية في دبي بنسبة 78%

GMT 19:26 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اعتني بشعرك المقصف من خلال الجرجير والكيوي

GMT 06:12 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد بدير يكشف السر في نجاح مسلسل "البيت الكبير"

GMT 18:55 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات السعودية تدمر منصات صاروخية للانقلابيين في صعدة

GMT 01:13 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنـوشكا تؤكد أن شخصية "قسمـت" تشبهها وليست شريرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen