آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

د. عبدالمنعم سعيد والتسويق الإعلامى

اليمن اليوم-

د عبدالمنعم سعيد والتسويق الإعلامى

عماد الدين أديب
بقلم : عماد الدين أديب

سعدت للغاية بمحاضرة الدكتور عبدالمنعم سعيد فى الدورة التثقيفية للقوات المسلحة، التى كان محورها «التسويق الإعلامى فى مواجهة الإرهاب».

كانت المحاضرة، كعادة الدكتور عبدالمنعم، علمية، تحليلية، محددة للمشاكل والتحديات، مليئة بالحلول والتصورات والمقترحات الواقعية.

مثل الطائر المحلق وبرؤية 360 درجة رسم الدكتور عبدالمنعم المشهد السياسى والإعلامى بتحدياته الأمنية والاقتصادية.

أهم ما فى تحديات الموقف الحالى، كما حددها الدكتور عبدالمنعم، هو تحدى «الفهم» للحدث، وتسويق «الإنجاز».

إننا فى عصر الدعاية السوداء، زمن الكذب، وربع الحقائق، وكل التزوير؛ بهدف إحداث «حالة من الإحباط القوى» من أجل إسقاط مشروع الدولة المستقرة.

أزمة مصر تكمن فى العقل الجمعى الذى تصوغه وسائل إعلامية إما مغرضة أو جاهلة أو غبية.

وللأسف حينما تنجز شيئاً يستحق لا تسوّق له بالشكل الذى يستحقه.

وللأسف حينما ترسل رسالة إعلامية ترسلها دون أن تسأل: من المستهدف بالرسالة؟ وما الهدف منها؟ ومن الذى سوف يرسلها؟ وبأى أسلوب؟ وبأى محتوى؟

أزمة إعلامنا فى الداخل كما هو فى الخارج بلا خطة وبلا «ماكينة» منظمة فاهمة تقوده إلى توجيه الرسالة المناسبة بالطريقة المؤثرة فى التوقيت الصحيح.

فى نهاية المحاضرة شعرت بالاطمئنان حينما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذ توصيات الدكتور عبدالمنعم.

لا يكفى أن تنجز، ولا يكفى أن ترد على أكاذيب، ولا يكفى أن تخرج لتشرح الحقائق، ولكن الأهم هو أن تعرف كيفية تسويق الرسالة الإعلامية، وتلك قضية تحتاج إلى وعى وفهم واحترافية وتراكم خبرة.

ليس كل من يقف أمام كاميرا أو ميكروفون أو يمسك بقلم مؤهلاً لإطلاق رسالة مؤثرة وصحيحة وهادفة.

الإعلام لا ينجح بالنوايا فحسب، ولكن بالاحترافية، حتى لا يصبح مثل «الدبة التى قتلت صاحبها»!

المصدر : صحيفة الوطن

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د عبدالمنعم سعيد والتسويق الإعلامى د عبدالمنعم سعيد والتسويق الإعلامى



GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:35 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

عظيم احترامنا لبابا الفاتيكان

GMT 06:39 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

GMT 01:28 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen