آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

العرب يغردون خارج سرب التقدم

اليمن اليوم-

العرب يغردون خارج سرب التقدم

بقلم : عماد الدين أديب

نحن على خارطة العالم المتقدم بقدر مدى تأثيرنا فى تشكيل القوى التى ترسم سياسات هذا العالم المعقد.

وعناصر القوة هذه الأيام هى أدوات تتعلق بالاقتصاد، والمواد الخام، والعلوم الحديثة، والتكنولوجيا، واستخدام المعلوماتية ووسائل الاتصال كمؤثر وليس كمتلقٍّ فحسب.

هناك فارق بين امتلاك عناصر القوة والقدرة على حسن تعظيم استخدامها.

وهناك فارق بين القدرة على استخدام القوة والقدرة على تسويقها وتفسيرها وترويجها عند الآخرين.

نحن، كعرب، نمتلك القوة، ولكن لا نمتلك الكثير من أدواتها، والمتوفر لنا من الأدوات لا نعرف استخدامه، وما نستخدمه منها لا نعرف كيفية تسويقه، وما ننجح فى تسويقه لا نجيد بيعه أو شرحه للعالم.

نحن على خارطة العالم من منظور 4 عناصر نسمع ونرى ونقرأ منها فى 4 مجالات لا غيرها:

1- مسرح عمليات عسكرية لحروب أهلية.

2- منصة لتصدير الإرهاب التكفيرى.

3- كثير من مجتمعاتنا هى مركز تصدير مهاجرين غير شرعيين يهربون بجلودهم من نار الحروب وضغوط الفقر الشديد أو مظالم الاستبداد.

4- وتغلبت على ذلك كله، حالات فردية نادرة من ذوى الأصول العربية الهاربة إلى العالم المتقدم.

وننجح -حينما نوضع فى البيئة السليمة- فى التفوق فى مجالات العلم أو البيزنس أو التكنولوجيا.

وهكذا تصبح منطقتنا -للأسف الشديد- طاردة لذوى المواهب أو أهل العلم.

جنون المنطقة العربية، أصبح طارداً ليس لأصحاب الأيديولوجيات المخالفة أو الباحثين عن الرزق فحسب، لكنه أصبح طارداً لمن يريدون الإبقاء على البقية الباقية من عقولهم.

نحن لدينا فارق توقيت عن حضارة العالم يبلغ قروناً من الزمن، لأننا ما زلنا أسرى لقضايا عفا عليها الزمن، فى شئون الفقه، والعنصرية، والطائفية، والمنطق، والمسلمات التى خلص واتفق عليها العالم، مثل: العدالة، وسيادة القانون، والحريات العامة، واحترام الخصوصية، وتقديس الملكية الشخصية، وحق الاختيار.

للأسف نحن نستهلك أسوأ ما انتهى إليه العالم وليس أفضله.

مضى قطار العمر، وغادرنا زمن النهضة والإصلاح، وما زال العالم العربى إلا قلة قليلة منه يعيش فى عالم من الغيبيات الممزوجة بالغيبوبة.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يغردون خارج سرب التقدم العرب يغردون خارج سرب التقدم



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen