آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا

اليمن اليوم-

إقليمياً أسوأ أيام قطر وتركيا

بقلم - عماد الدين أديب

يعيش المحور القطرى - التركى الداعم للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان هذه الأيام أسوأ أيامه السياسية.لماذا؟القصة باختصار، أن هذا المحور كان يرعى قوى الإسلام السياسى الداعمة لجماعات الإرهاب التكفيرى فى كل من اليمن وغزة وليبيا والسودان والجزائر.وكان الإحساس، بل الثقة المطلقة، لدى أنقرة والدوحة، أن هذه القوى الإقليمية فى صعود، وأنها قادرة على نسف أى مشروع اعتدالى عروبى لدول التحالف العربى، وهى: مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، الأردن، وبعض التيارات العاقلة فى عدة عواصم عربية.اعتمدوا على قوة الحوثيين فى اليمن، وداعش والنصرة فى سوريا، وحماس فى غزة، وحزب المؤتمر الحاكم فى السودان، وجماعة السراج فى حكومة الوفاق فى طرابلس.الآن «حفتر» يتقدم فى طرابلس، وهناك أمر بالقبض على «السراج».الآن جماعة حزب المؤتمر فى الخرطوم تتنصل من «البشير»، وجماهير المتظاهرين ترفض إعادة إنتاج «حيلة» البشير - الترابى، التى انتهت بسيادة جماعة الإخوان على مفاصل الدولة.الآن حماس ليس أمامها سوى صفقة مريبة مع بيبى نتنياهو الذى فاز.الآن انقسامات الحوثيين مع قبائل الشمال فى صعود، وأوضاعهم المالية متأثرة بسبب المقاطعة الشديدة للممول الرئيسى لهم، وهو إيران.والآن بانتظار تعاملات الشارع الجزائرى لإقامة حكم مدنى وطنى، ولكن بعيداً عن الإخوان.المنطقة تتشكل بسرعة من جديد، وحالة «السيولة المخيفة»، التى كانت تعانى منها منذ فترة، الآن تتجه نحو أوضاع شبه مستقرة مضادة لمصالح ومشروعات وأحلام المحور التركى - القطرى.المؤكد أن أنقرة والدوحة لن تقفا موقف المشاهد الراضى بالهزيمة الموجعة، لذلك توقعوا تصرفات عصبية كثيرة، وأموالاً ضخمة تُضخ من الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليمياً أسوأ أيام قطر وتركيا إقليمياً أسوأ أيام قطر وتركيا



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen