آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية

اليمن اليوم-

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية

بقلم - عماد الدين أديب

على مقهى فى مدينة الرياض قابلنى مجموعة من الشباب السعودى الذين يهتمون بشئون حياتهم وشئون العالم العربى.. ودار بيننا الحوار التالى، أحاول نقله إليكم كما جاء:

الشباب: ماذا يحدث فى هذا العالم يا أستاذ؟

العبد لله: سؤال كبير جداً، أى عالم تتحدثون عنه؟

الشباب: رؤية العالم، وبالذات فى الولايات المتحدة للعالم العربى.

العبد لله: الولايات المتحدة الآن فى زمن استثنائى، إنه زمن الانتخابات التشريعية النصفية التى يتم فيها انتخاب كل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ.

الشباب: وما علاقة ذلك بالعالم العربى؟

العبد لله: مجلسا الشيوخ والنواب هما اللذان يجعلان الرئيس ترامب أو أى رئيس، قوياً أو ضعيفاً، قادراً أو غير قادر على تمرير أى قرارات كبرى يتخذها.

الشباب: وكيف نتوقع نتيجة هذه الانتخابات التى تتم بعد أيام؟

العبد لله: يتوقع أن يخسر الرئيس الأغلبية الجمهورية، وأن يستحوذ الحزب الديمقراطى المعارض على مجلس النواب بأغلبية مريحة، أما مجلس الشيوخ، فإن الجمهوريين لن تكون لهم ذات الأغلبية المريحة التى كانت فى الدورة السابقة.

الشباب: وماذا يعنى ذلك؟

العبد لله: هذا يعنى أن الرئيس سوف يواجه صعوبات فى قراراته الداخلية والخارجية، وأنه لن يتمتع بالدعم السياسى الذى كان يحصل عليه فى العامين الماضيين حينما كانت أغلبية مجلسى الشيوخ والنواب لصالح حزبه.

الشباب: وما هو تأثير ذلك علينا؟

العبد لله: كل ما تسمعونه الآن من «ترامب» أو أعضاء حزبه أو المعارضة هو خطاب انتخابى داخلى موجه إلى جمهور الناخبين.

الشباب: وماذا يعنى ذلك؟

العبد لله: أن ما يقال ليس ما يريده أو يؤمن به الساسة فى واشنطن لكنهم يقولون لقاعدتهم الانتخابية ما يريدون، فالانتخابات فى البداية والنهاية هى كيفية تجميع أكبر قدر من الأصوات.

الشباب: ماذا يعنى ذلك باختصار؟

العبد لله: سيقولون لقاعدتهم الانتخابية ما يريدون سماعه، وسيحاولون عدم التصادم مع وسائل الإعلام.

الشباب: وأين العرب من ذلك؟

العبد لله: مثلهم مثل قضايا الروس والأوروبيين والصينيين واليابانيين والكوريين والإسرائيليين والكنديين والمكسيكيين، عليهم أن يدفعوا ثمن السياسة الداخلية الأمريكية.

الشباب: إذاً أين مصالح الولايات المتحدة الخارجية؟

العبد لله: فى زمن الانتخابات لا توجد مصالح خارجية، هناك -فقط- مصالح داخلية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen