آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

اليمن اليوم-

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

بقلم - عماد الدين أديب

أرجو من البعض المخلصين لمصر ألا يتعاملوا مع مسألة تعديل الدستور وموضوع مدة رئاسة رئيس الجمهورية بشكل خجول أو اعتذارى أو تبريرى، وذلك لعدة أسباب:أولاً: لا يوجد دستور منذ تاريخ إنشاء الدساتير على وجه كوكب الأرض مغلق تماماً أمام التعديل فى بعض أو كل بنوده.ثانياً: نصوص أى دستور توضع من قِبل خبراء، ويتم التصويت عليها وإقرارها أو رفضها من قِبل قاعدة الناخبين الذين هم فى النهاية أصحاب المصلحة وأصحاب سلطة الإقرار أو التعديل أو الرفض.ثالثاً: أن بقاء أى رئيس فى مدته الدستورية أو تقصيرها أو مدها لأجل أو آجال هو رهين بمدى رضاء الناس عن أدائه لمهمته أو العكس.رابعاً: يبقى السؤال الحاسم والجوهرى الذى يعلو ولا يُعلى عليه فى هذه المسألة وهو هل مصلحة البلاد والعباد تكمن فى استمرار هذا الرئيس أم لا؟وفى يقينى الراسخ فإن الدستور الحالى فيه عيوب وثغرات ترجع إلى الرغبة وقتها من الهيئة التأسيسية التى صاغته أن تؤكد على مبادئ ومعانٍ نظرية أكثر من تحققها لمدى مواءمة هذه النصوص للواقع أو مدى خدمتها بحق لمصالح الناس.ويخطئ مَن يعتقد أن التعديلات المقترحة قاصرة فقط على مدة الرئيس الدستورية، لكنها أيضاً تضم نقاطاً أخرى لا تقل أهمية، مثل نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان، ومهمة القوات المسلحة، وطريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية، وتعيين النائب العام.باختصار.. مصلحة مصر فى التعديلات، ونواب الشعب يشرِّعون التعديلات، وقاعدة الناخبين -فى النهاية- هى صاحبة الكلمة.لذلك نعم، وألف نعم للتعديلات دون لفّ أو دوران، ودون أى محاولة للتبرير أو الخجل.مصلحة مصر فى هذه التعديلات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل الدستور فى مصلحة مصر تعديل الدستور فى مصلحة مصر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen