آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

انتبه يا مصرى

اليمن اليوم-

انتبه يا مصرى

بقلم : عماد الدين أديب

معركة تطهير سيناء من الإرهاب التكفيرى الدائرة الآن ليست معركة سهلة، بل هى حرب شرسة وطويلة الأمد.هذه الحرب، ليست حرباً تليفزيونية للاستعراض السياسى، كى تكون جزءاً من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية للرئيس المحتمل عبدالفتاح السيسى، كما يشيع أنصار جماعة الإخوان.

هذه الحرب الاستباقية تهدف إلى تأمين البلاد والعباد من مشروع إسقاط الدولة الوطنية عبر خطة استنزاف قدرات الجيش المصرى واقتصاد البلاد فى حرب طويلة الأمد.هذه الحرب من جانب أعداء مصر، هى ذات أغراض نفسية بالدرجة الأولى قبل أى شىء آخر.تعرف قيادات القوى المتآمرة على مصر ومن يدعمها بالمال والسلاح والتسويق السياسى والإعلامى فى الخارج، أن مسألة إسقاط الجيش المصرى الذى يُعتبر الجيش رقم عشرة ضمن تصنيف 133 جيشاً من جيوش العالم، هى أمر مستحيل التحقّق على أرض الواقع.

ويعرفون أيضاً أن هدف العمليات الإجرامية ضد الجيش والشرطة فى مصر هو:1 - تصدير حالة من الإحباط الوطنى فى نفوس المواطنين.2 - خلق حالة شك فى قدرات الجيش والشرطة داخل صفوفهما بغرض التأثير المعنوى والسياسى على تماسكهما من الداخل.3 - رفع مشاعر عدم الاستقرار لدى مؤسسات المال والاستثمار فى الخارج، بحيث يتم تخفيض تصنيف الاقتصاد المصرى من صفة «مستقر» إلى اقتصاد «عالى المخاطر»، فيتم العزوف عن الاستثمار فيه.

إن هذه الحرب هى «جزء» من «كل»، وهى محاولة جادة ومخلصة من الحكم فى مصر للتصدى لمشروع إسقاط الدولة الوطنية الذى يبدأ فى سيناء، ويتحرك نحو الحدود الليبية، ويهدف أيضاً إلى ضرب الاقتصاد وتعطيل السياحة، وجر مصر إلى توترات خارجية، من السودان إلى إثيوبيا، ومن حقول النفط مع تركيا إلى دعم كتائب عز الدين القسام المدعومة من قطر.إنها معركة متعدّدة الأوجه، وذات مسارح قتال وعمليات متعددة فى الداخل والخارج.

غرض كل ما يحدث الآن هو تشتيت جهود الإصلاح والبناء والتنمية واستدراج البلاد والعباد إلى مشروعات استنزاف وخسائر وإحباط بكلفة عالية للغاية.من هنا وجب الانتباه بشدة.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبه يا مصرى انتبه يا مصرى



GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:35 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

عظيم احترامنا لبابا الفاتيكان

GMT 06:39 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

GMT 01:28 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen