آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية

اليمن اليوم-

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية

عماد الدين أديب
بقلم : عماد الدين أديب

السياسة هى لغة المصالح، وهى بالتالى لا تعرف الصداقة أو العداوة، ولا تعرف الحب أو الكراهية، ولا تعرف «الشخصنة فى المعاملات».
السياسة لا قداسة فيها لشخص، ولا ثأر فيها لآخر، ولا يوجد فيها صداقة دائمة أو عداوة دائمة، لكن يوجد بها -فقط- مصالح دائمة.
كانت عبقرية معاوية بن أبى سفيان فى فهم حقيقة السياسة حينما قال: «لو كان بينى وبين الناس شعرة ما قطعتها أبداً، فإذا شدوها أرخيت، وإذا أرخوها شددت».
هذا الفهم طبَّقه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، خلال الأسبوعين الماضيين، حينما بدأ فى تكوين حكومته وفريقه الرئاسى وكبار معاونيه.
فوجئ الجميع بأن «ترامب» يستدعى فى مقره بنادى الجولف بنيوجيرسى كلَّ مَن دخل فى معارك ضارية فى سباق الرئاسة ضدهم من الحزب الجمهورى، من أجل التشاور معهم لمنحهم مناصب فى حكومته.
عرض على حاكمة ساوث كارولينا منصب المندوبة الدائمة فى الأمم المتحدة، وهى من كبار منتقديه فى الحزب الجمهورى، وسبق لها أن وصفته بأنه لا يصلح للرئاسة.
المذهل أنه عرض، والمذهل أيضاً أنها قبلت المنصب.
عرض منصب وزارة الخارجية على ميت رومنى الذى حجب عنه صوته فى معركة الرئاسة.
والتوقع أن يعرض وزارتَى النقل والصحة على اثنين من معارضيه السابقين.
فى نفس الوقت تراجع «ترامب» عن مطلبه بمحاكمة منافسته هيلارى كلينتون، ووصف الرئيس أوباما بأنه رجل جيد ومحترم.
يبدو أن لعبة معركة الانتخابات شىء، ولعبة الرئاسة الحقيقية شىء آخر.
فى السياسة يجب أن تكون مثل مدرب الكرة ترشح أفضل اللاعبين حتى لو كانوا أسوأ أعدائك
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية



GMT 06:02 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلام الناس!

GMT 15:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

اعتذار

GMT 00:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

عبارات لاذعة... للإيجار

GMT 06:00 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أبعد من مجرد «سعر الرغيف»

GMT 06:07 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تخلط بين رأيك والحقائق!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen