آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»!

اليمن اليوم-

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»

عماد الدين أديب
بقلم : عماد الدين أديب

تتم صناعة البطل الأولمبى فى الرياضة منذ بداية السنوات المبكرة فى الطفولة من خلال النظام الرياضى فى المدارس.

والمدارس فى مصر وعالمنا العربى منذ أكثر من نصف قرن لا تعطى علماً، ولا تربى أجيالاً، ولا تصقل المواهب، ولا تدعم الرياضة. لذلك كله حصلنا على صفر فى المونديال، ولا نحظى -إلا فيما ندر- على ميداليات ذهبية فى البطولات الدولية.

ومن يشاهد أولمبياد «ريو دى جانيرو» فى البرازيل يصاب «بالاكتئاب القومى» و«الإحباط الوطنى»؛ لأنه لا يرى أعلام مصر والعالم العربى ترتفع كثيراً على منصات الفوز، بل يرى أعلام الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وبريطانيا، ويرى أيضاً دولاً من ذات المستوى مثل جنوب أفريقيا والبهامس وترينداد وجاميكا وإسبانيا وأوكرانيا.

صناعة البطل الأولمبى فى العالم هى رحلة طويلة تبدأ من مسألة تنمية وصقل المواهب منذ الطفولة المبكرة وهى الآن تقوم على أساس علمى متقدم.

فى صناعة البطل الأولمبى يتم عمل ملف طبى خاص به ويتم عمل كشف دورى له ونظام تغذية مناسب لطبيعة صحته ومقتضيات اللعبة التى يشارك فيها.

«البطل» مشروع يتم التحضير له مدة 20 عاماً على الأقل، حتى يصبح قادراً على التأهل للمشاركة على المستوى الأولمبى.

منطق التطور والتقدم لدى العقل الغربى يقوم على منطق أن «غداً يبدأ من الأمس» بمعنى أن المستقبل الناجح يتم الإعداد له من خلال مجهود مضنٍ وبرنامج علمى وصبر لا حدود له، ومنهج يقوم على عشق النجاح ولا يعرف معنى الفشل!

نحن قد نعرف كيفية صناعة تبغ الشيشة أو شوى الكباب أو تخزين الجبن الرومى أو صناعة مشروب «السوبيا»، ولكننا لا نعرف منهج مشروع علمى طويل الأمد لصناعة البطل والبطولة بصبر أسطورى لا يعرف طعم الفشل!

للأسف بعضنا يرى مسألة البطولة فى الرياضة على أنها نوع من الترفيه أو الهواية ولا ينظر إليها نظرة جادة عميقة على أنها انعكاس لحالة التقدم أو التخلف فى المجتمعات.

إذا أردنا أن نحصد ميداليات البطولات عام 2036 علينا أن نبدأ من صباح الغد بمشروع جاد وعلمى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب» صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»



GMT 04:04 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

من مفكرة الأسبوع
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen