آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مليون نعم للخصخصة

اليمن اليوم-

مليون نعم للخصخصة

بقلم : عماد الدين أديب

طرح الزميل الأستاذ إبراهيم عيسى فى برنامجه المميز فى قناة «القاهرة والناس» سؤالاً على الجمهور، يسأل فيه عما إذا كانت الأوضاع فى مصر تدعو إلى خصخصة الاقتصاد؟ وطالب الجمهور بالإجابة بنعم أو لا؟ وإجابتى كمواطن هى «نعم» نحن بحاجة وبحاجة شديدة إلى المزيد من الخصخصة لاقتصادنا الوطنى، ولدىَّ أسباب للدفاع عن هذا الأمر هى كالآتى:

1- أن اتجاه الاقتصادات الناضجة كما هو ثابت عالمياً هو أنه من الأفضل للدولة أن تنقل ملكياتها العامة إلى المواطنين كى يديروا هذه المصالح بدلاً من الإدارة الحكومية.

2- أن معظم الدول فى العالم أثبتت على مر التاريخ، وبالذات فى مصر، أنها مدير فاشل ومنتج دون المستوى، ومسوق فاشل للمنتجات أو الخدمات.

3- أن الجسم الإدارى الحكومى الذى يكلف الموازنة 25٪ من بنودها يذهب إلى ملايين الموظفين الذين لا حاجة لهم، بسبب التخمة الإدارية التى وصلت إلى حد أننا نوظف 7 ملايين بينما نحن بحاجة لمليون موظف فقط.

4- أن معظم شركات القطاع العام فى مصر خاسرة، إما لسوء الإدارة أو لمشاكل فى الهيكلة أو لضعف فى توجيه المنتج الذى تقدمه. والمنطق يقول تخلص من الخسارة وانقل هذا العبء إلى إدارة ذكية حديثة تحول الخسارة إلى أرباح تتم إعادة تدويرها فى الاقتصاد.

5- منطق التنظير والرومانسية الذى يعود إلى الستينات والذى يرى كل ما هو قطاع خاص شراً مطلقاً، ويؤمن بأن ملكية الدولة هى ملكية الشعب، ثبت أنه منطق مغلوط.

ملكية الشعب هى ملكية الإنجاز والكفاءة والتنافس وليس ملكية الذى يصر على الاحتفاظ بالخسائر المتراكمة التى تجعل الاقتصاد الوطنى فى حالة نزيف.

العدالة الاجتماعية تحتاج إلى فاتورة تمويل ضخمة قد تصل إلى تريليون جنيه ولا يمكن لهذه العدالة أن تتحقق فى ظل اقتصاد متهالك وخاسر وفاسد.

القضية فى الخصخصة وبيع القطاع العام هى الإجابة الشفافة عن هذه الأسئلة: ماذا نبيع؟ ولماذا؟ وبأى طريقة؟ وبأى سعر؟ وبأى شروط؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون نعم للخصخصة مليون نعم للخصخصة



GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:35 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

عظيم احترامنا لبابا الفاتيكان

GMT 06:39 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

GMT 01:28 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen